خرجت أمانة منطقة المدينةالمنورة عن صمتها أمس، مؤكدة الخبر الذي انفردت به "الوطن" عن إيقاف الجهات الأمنية رئيس بلدية فرعية يتبع لمنطقة المدينة، بعد القبض عليه متلبسا بالرشوة. وأصدرت الأمانة بيانا صباح أمس أكدت فيه أن رئيس البلدية المشار إليه أوقف من قبل الجهات الأمنية في قضية إدارية، ما زالت منظورة لدى الجهات المختصة، التي تتولى التحقيق فيها لمعرفة التفاصيل، وسيتم إيضاح النتائج بعد الانتهاء من إجراءات التحقيق وإبلاغ الأمانة رسميا بذلك من قبل الجهات المختصة. يذكر أن الجهات الأمنية قبضت على رئيس البلدية مرتشيا من قبل صاحب أحد المحال مقابل إنهاء إجراءات رخص المحل. وأمنت أمانة المنطقة رئيسا مؤقتا للبلدية بعد أن كان موظفو البلدية قد ضاقوا ذرعا برئيسهم، وقدموا عدة شكاوى إلى قسم المتابعة، حيث كلفت الأمانة رئيس بلدية المليليح، الأقرب إلى البلدية المقبوض على رئيسها، لتغطية أعمال البلدية والإشراف على أعمال الموظفين. من جهة أخرى، تخلف رئيس بلدية محافظة مهد الذهب محمد راضي عن حضور أول لقاء مفتوح بين المواطنين والمجلس البلدي أول من أمس، حيث اعتذر بخطاب أرسله للمجلس، أكد فيه أنه يعتزم عدم الحضور لارتباطه بحفل تكريم في المدينةالمنورة للأمين السابق المهندس عبدالعزيز الحصين. وفيما أطلع رئيس المجلس البلدي زويد الهجلة الحضور على خطاب رئيس البلدية، أبدى عدد منهم استياءهم نظرا لإبقاء أغلب مواضيعهم من دون نقاش لغياب ممثل البلدية. وناقش الحضور ضرورة إعلان المناقصات بشكل واضح للجميع، وإيجاد حلول لمشكلة المنح المتأخرة منذ عشرين عاما، والتحقيق في المشاريع المتعثرة حتى الآن، وإيجاد مكتب هندسي وطرق وسفلتة لمشاريع القرى.