امتنعت أمانة منطقة المدينةالمنورة لليوم الثاني على التوالي، عن التعليق على واقعة القبض على رئيس بلدية فرعية ضبط متلبسا بالرشوة، حيث لم ترد على استفسار "الوطن" أو تصدر بيانا رسميا حيال القضية، خاصة في ظل وجود استفسارات عدة من صحف أخرى عن صحة الخبر وتفاصيله. وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة، أن رئيس البلدية المتهم بالرشوة لديه ملف تحقيق في قسم المتابعة بالأمانة بعد شكوى رفعها عدد من موظفيه حيال تصرفاته وتعسفه معهم في مجال العمل، مشيرة إلى أنه لم ينته التحقيق معه بعد. وكانت الجهات الأمنية تلقت بلاغات من مواطنين عن فساد مالي وإداري في البلدية الفرعية، مما دفع جهات الأمن لفرض رقابة على بعض المحال التي تمت مخالفتها. ورصدت تردد عدد من ملاك محال أجهزة الكمبيوتر على البلدية، وهو ما دفع أجهزة الأمن لإلقاء القبض على رئيس البلدية متلبسا بواقعة "الرشوة" عبر تسلمه أجهزة كمبيوتر من ملاك تلك المحال. وتم التحفظ على المتهم وبعض ملاك المحال لحين انتهاء التحقيقات.