اقتربت إدارة نادي الشباب من إبعاد ظهير أيمن فريقها الكروي الأول، عبدالله الشهيل، على أن تستفيد من العائد المادي الذي ستحققه صفقة التنازل عنه في التعاقد مع لاعبين آخرين. وكان الشهيل كلف خزانة النادي مبلغاً كبيراً مقابل تجديد عقده لمدة 4 أعوام تجاوز ال24 مليون ريال بقليل، لكن لم تتم الاستفادة منه منذ أن تم تجديد عقده الاحترافي الموسم قبل الماضي، كما يشير صناع القرار في نادي الشباب الذين فكروا جدياً في التخلي عنه، لا سيما أن المدير الفني لفريق الشباب أوجد البديل المناسب، ولم يعتمد على الشهيل طيلة الموسم الماضي، ولم يشركه سوى في دقائق معدودة من المباريات. وتشير المصادر إلى أن الشهيل يبحث جدياً عن فريق خليجي يلعب له في الموسم الجديد سواء في الدوري القطري أو الإماراتي. يذكر أن الشهيل يعد أحد أبرز اللاعبين في مركز الظهير الأيمن، وسبق له أن مثل المنتخب السعودي الأول في عدد من المناسبات، لكن مستواه شهد هبوطاً كبيراً في الآونة الأخيرة. من جانب آخر، فرضت إدارة نادي الشباب برئاسة خالد البلطان على المدافع الاتفاقي المنتقل حديثاً لصفوف الليث سياف البيشي، الصمت وعدم الإدلاء بأي أحاديث صحافية قبل انعقاد المؤتمر الإعلامي نهاية الأسبوع الجاري في مقر النادي بالرياض، وذلك كأحد الشروط التي وضعتها إدارة النادي على اللاعب الذي وقع على تعهد كتابي بعدم الحديث لوسائل الإعلام، لدى توقيعه على عقد انتقاله من الاتفاق للموسمين المقبلين مقابل صفقة مالية قاربت 3.5 ملايين ريال. وحرص البيشي حسب كثير من المقربين منه على تجاهل الرد على اتصالات جاءته من رجالات الإعلام، وذلك وفاء بالتعهد الذي وقعه على نفسه. وسيخضع البيشي إلى فحوصات طبية شاملة خلال الأيام المقبلة لتحديد جاهزيته مع بداية التدريبات التي سيخوضها الفريق الشبابي استعدادا للموسم المقبل، لا سيما وأن أمامه عدداً من المشاركات المحلية والخارجية. يذكر أن إدارة نادي الاتفاق تعاملت بمرونة تامة مع صفقة انتقال البيشي للشباب تقديراً منها للخدمات التي قدمها اللاعب طيلة الفترة التي قضاها في النادي من البراعم حتى الفريق الأول، ونزولا عند رغبته في تأمين مستقبله في الوقت المتبقي له في الملاعب حيث بلغ 32 سنة.