كثف منافسون للمرشح الرئاسي المصري أحمد شفيق الضغط اليوم من أجل منعه من خوض جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية هذا الشهر بموجب قانون للعزل السياسي. وقال بيان لحملة المرشح الإسلامي المعتدل عبدالمنعم أبو الفتوح الذي خسر في الجولة الأولى إن أبو الفتوح والمرشح اليساري حمدين صباحي الذي خسر في الجولة الأولى أيضا ومرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي الذي ينافس شفيق في الجولة الثانية اتفقوا في اجتماعهم اليوم على استمرار الضغط من أجل تطبيق قانون العزل السياسي على شفيق قبل جولة الإعادة. وقالت وكالة رويترز إن البيان الذي نشرته الحملة على صفحتها الرسمية على موقع الفيسبوك جاء فيه إن الثلاثة اتفقوا على "استمرار الضغط الشعبي والجماهيري لحين تطبيق قانون العزل بشكل ناجز وقبل انتخابات الإعادة." وأضاف البيان "اتفق الحاضرون على الدعوة لمليونية غداً بالمشاركة مع كل القوى السياسية والوطنية المختلفة". ومن جانبها قالت جماعة الإخوان المسلمين في بيان لها إن المظاهرة الحاشدة سترفع مطالب منها محاكمة شفيق وعدم إعادة إنتاج نظام مبارك الذي أطاحت به انتفاضة شعبية مطلع العام الماضي. وفي الوقت نفسه ألقت حملات صباحي وأبوالفتوح وخالد علي الذي جاء متأخرا في الجولة الأولى شكوكا جديدة اليوم على نتائج الجولة التي أجريت يومي 23 و24 مايو الماضي. وقالت الحملات الثلاث في بيان مشترك إنها تقدمت إلى لجنة الانتخابات الرئاسية "بدلائل دامغة على بطلان نتائج الجولة الأولى".