استبعد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اندلاع حرب في المنطقة، معتبرا أن الحديث عن المواجهة والحرب "فيه شيء من المبالغة". جاءت تصريحات موسى إثر زيارته رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أمس، وقال ردا على سؤال عن الوضع في لبنان في ظل التطورات الإقليمية "أنا لا أعتقد أن هناك حربا على الأبواب. وأرى أن هناك مبالغة سواء من الجانب الآخر الذي يتحدث دائما على هذا المستوى من المواجهة والحرب وغيره، كل ذلك هو حديث أو مبالغة في الخوف. إنما المهم أن نكون على حذر ولكن لا أرى أن هناك حربا على الأبواب". وأشار إلى أن "موضوع الحصار على غزة وآثاره وردود الفعل عليه تبقى دائما جزءا من الحديث بين المسؤولين العرب". وحول سفن المساعدات إلى غزة قال ما نشهده "هو رد فعل لحصار ظالم أدى إلى الكثير من المآسي الإنسانية في غزة"، واصفا الحصار بأنه غير قانوني تقوم به دولة تحتل أراضي أخرى بالإضافة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة على الرغم من التزامها طبقا للقانون الدولي، بأن ترعى مصالح سكان الأراضي المحتلة الذين هم تحت الاحتلال أو تحت الحصار". وأضاف "نحن بحاجة إلى موقف إزاء إصرار إسرائيل على الاستمرار في الاحتلال وعدم الدخول في أية مباحثات جدية لإنهائه. هذا الموقف حين يتبلور يكون واضحا تماما موقع كل وثيقة وماهية الخطوات القادمة، نحن لم نصل إلى هذه النقطة. إنما في سبيلنا للوصول إليها في وقت قريب". من جهة أخرى، التقى الرئيس اللبناني ميشال سليمان في بيروت أمس نائب رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جان كلود جودان الذي يزور لبنان حالياً. وتم خلال اللقاء بحث العلاقات بين لبنان وفرنسا والدور الذي تلعبه فرنسا في دعم لبنان. كما التقى الرئيس سليمان وزير النقل الأمريكي راي لحود الذي بحث معه العلاقات بين البلدين والتعاون الثنائي في مجال النقل.