قدمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالتعاون مع صحة المدينةالمنورة الخدمات الصحية لأكثر من 400 حاج من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، تم فحصهم من قبل أطباء العيادات وصرف العلاج اللازم، وذلك منذ قدومهم إلى المدينةالمنورة بعد أدائهم مناسك الحج بكل يسر وسهولة. 79 دولة أوضحت الفحوصات أن أكثر الأعراض عادية، كارتفاع درجة الحرارة والضغط والسكر، والتهابات بسيطة وبعض أمراض الجهاز الهضمي، كما قدمت الاستشارات الصحية والتغذية الصحيحة للضيوف. وتبذل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرفة على العيادة الطبية بالتعاون مع وزارة الصحة أقصى الجهود من أجل سلامة وراحة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذين استضافهم البرنامج والبالغ عددهم 6500 حاج وحاجة من (79) دولة حول العالم خلال هذا العام الجاري لأداء فريضة الحج، وتقديم خدمات صحية من أجل حماية الضيوف ووقايتهم من الأمراض وصرف أدوية بعد الكشف عن الحالة وتوفير أطباء مميزين لخدمة الضيوف. يُذكر أن الوزارة جهزت 6 عيادات طبية بجميع الأجهزة والمعدات يعمل فيها أطباء وطبيبات وممرضون وممرضات على مدار ال24 ساعة، لتقديم الخدمات الصحية لضيوف خادم الحرمين الشريفين حتى ينعموا براحة وأمان خلال إقامتهم بالمدينةالمنورة. مستودع المدينة يواصل المستودع الخيري بالمدينةالمنورة خدماته لموسم ما بعد حج هذا العام 1440ه، باستقبال الحجاج القادمين من مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة بعد أن أدوا مناسك حجهم بكل يسر وطمأنينة. ويستقبل العاملون في مخيم الخدمات المجانية بالمستودع الخيري على منافذ المدينةالمنورة البرية وكيلو 9 على طريق الهجرة ضيوف الرحمن زوار مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بفرح وسعادة، بعد أن أنعم الله عليهم بهذه النعمة نعمة الحج وزيارة المسجد النبوي الشريف، بالوجبات المجانية على ثلاث فترات عمل وطواقم عمل تتفانى في خدمة الحجاج والجهود التي يقدمها المستودع الخيري بالمدينةالمنورة سنوياً لحجاج بيت الله الحرام زوار طيبة الطيبة، كما يقوم فريق قسم تعبئة الوجبات الجاهزة بتقديم الوجبات المجانية للحجاج، فيما يستقبل مخيم المستودع الخيري الحافلات المحملة بالحجاج القادمين والمغادرين للمدينة المنورة بالوجبات الغذائية. وأبدى مجموعة من الحجاج القادمين للمدينة المنورة ارتياحهم للخدمات الجليلة التي تقدمها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد لحجاج بيت الله الحرام، مشيدين بالخدمات والرعاية والعناية التي لمسوها من القائمين على أعمال الحج في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة مما يثلج الصدر لتوفر كل الخدمات والتسهيلات التي وجدوها منذ وصولهم عبر المطار أو المنافذ الأخرى، وكذلك السكن والمشاعر والتنقلات من جهة إلى أخرى وسط سياج أمني يبعث الأمن والأمان، سائلين الله أن يحفظ هذه البلاد من كل مكروه.