كونك أكثر نشاطا اجتماعيا في الخمسينيات والستينيات من العمر، يتوقع انخفاض خطر الإصابة بالخرف لاحقا، وفقا لدراسة جديدة بقيادة جامعة كاليفورنيا. وتشير الدراسة المنشورة في PLOS Medicine، إلى أقوى الأدلة حتى الآن على أن التواصل الاجتماعي في وقت مبكر من الحياة يمكن أن يلعب دورا مهما في درء الخرف. الاتصال الاجتماعي قال رئيس الدراسة الدكتور أندرو سوميرلاد: "يعتبر الخرف تحديًا عالميًا كبيرًا للصحة، حيث يُتوقع أن يكون مليون شخص مصابين بالخرف، لكننا نعلم أيضا أن واحدة من كل ثلاث حالات يمكن الوقاية منها، ولقد وجدنا هنا أن الاتصال الاجتماعي، في منتصف العمر ومتأخر العمر، يقلل من خطر الإصابة بالخرف. وهذا الاكتشاف يمكن أن يغذي استراتيجيات الحد من خطر إصابة أي شخص بالخرف، ويضيف سببا آخر لتشجيع المجتمعات المرتبطة وإيجاد طرق للحد من العزلة والشعور بالوحدة". نتائج الدراسة استخدم فريق البحث بيانات من دراسة Whitehall II، حيث تعقب 10228 مشاركا تم سؤالهم في ست مناسبات بين عامي 1985 و2013 حول تواتر التواصل الاجتماعي مع الأصدقاء والأقارب، وجد الباحثون أن زيادة التواصل الاجتماعي في سن الستين يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بشكل كبير في وقت لاحق من الحياة. وأظهر التحليل أن شخصا ما شاهد الأصدقاء يوميا في سن 60 تقريبا كان أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 12% من شخص لم ير سوى صديق أو صديقين كل بضعة أشهر.