ستكون مدينة عرعر وجهة للراغبين في السفر إلى جمهورية العراق، عبر منفذ "جديدة عرعر" الذي سيعاد افتتاحه بعد إنهاء التجهيزات اللازمة. وكشفت مصادر خاصة ل "الوطن"، أن الاستعدادات تجري الآن لافتتاح منفذ جديدة عرعر الذي يربط المملكة بجمهورية العراق، المغلق منذ حرب الخليج الثانية ولا يستخدم إلا لعبور الحجاج العراقيين سنوياً. وأكدت المصادر أن الاستعدادات لاستقبال الصادرات والواردات والركاب المغادرين والقادمين، جاءت في خطابٍ عاجل من مدير عام الجمارك بناءً على توجيه وزير المالية بشأن الاستعدادات لتشغيل منفذ جديدة عرعر. وأفاد الخطاب الصادر من مدير عام الجمارك - تحتفظ "الوطن" بنسخة منه- أنه سبق تشكيل لجنة لدراسة الوضع الحالي لمنفذ جديدة عرعر وقد حضرت للمنفذ قبل شهرين، وأضاف أن اللجنة وضعت دراستها حول احتياجات الجمرك في حال افتتاح المنفذ أمام الصادرات والواردات والركاب المغادرين والمقيمين. وشملت دراسة اللجنة التوصية بعدد من الأعمال والتجهيزات اللازمة للعمل الجمركي في حال افتتاحه. وقال الخطاب إن الأعمال الموصى بها، تمثلت في دعم الجمرك ب 35 موظفاً من موظفي الجمرك يتم ندبهم من المنافذ البرية والبحرية والجوية، مع التركيز على موظفي أقسام الصادر وموظفي الأمن الجمركي وموظفي الحراسات والسلامة، وانتداب موظفي الجمرك الحاليين على شكل مجموعات، بواقع 5 موظفين لكل مجموعة إلى جمرك البطحاء وجمرك حالة عمار وجمرك الحديثة لتدريبهم وإعادة تأهيلهم إلى جانب إطلاعهم على الجوانب المستجدة للعمل الجمركي، ونقل الحاوية التي تستخدم حالياً كمستودع مؤقت للمحجوزات من قبل الجمرك إلى خارج منطقة الركاب والاستفادة من مبنى كبار الشخصيات كمكاتب لقسم الأمن الجمركي ووحدة التحري والضبط.