قلبت اللائحة الجديدة لسُلّم المعلمين والمعلمات التي أعلنتها وزارة التعليم نهاية الأسبوع الماضي، واقع الإقبال على الدورات الصيفية، إذ تزايد عدد المنضمين إلى الدورات مطلع الأسبوع الجاري إلى نحو 40%، مقارنة بالأسابيع السابقة على إعلان اللائحة، إذ تم ربط الحصول على درجة النمو المعرفي السنوية مع بطاقة الأداء الوظيفي، بالحصول على برامج معتمدة من المركز الوطني للتطوير المهني التابع للوزارة. غياب وانسحاب فيما فتحت وزارة التعليم، للعام الثاني على التوالي، المجال للمعلمين والمعلمات قبل أشهر للالتحاق بالبرامج الصيفية المقامة في مراكز التطوير المهني المنتشرة بمناطق المملكة، وبعض الجامعات الحكومية، واجه القائمون على تلك البرامج الأسبوع الماضي تواضع حضور المتدربين، وغياب وانسحاب بعضهم، بينما لجأ القائمون عليها إلى دعوة من هم على قوائم الاحتياط، لإكمال نصاب تلك الدورات لتنفيذها. زيادة الإقبال علمت«الوطن» أن مواقع تنفيذ الدورات التدريبية شهدت بداية الأسبوع إقبالا كبيرا، إذ اكتمل حضور المتدربين المسجلين مسبقا، إضافة إلى توافد راغبين جدد للالتحاق بالدورات التدريبية، خلال تسجيلهم بشكل مباشر، فيما ألمحت مصادر «الوطن» أن تغير حال الإقبال بالالتحاق بتلك الدورات الصيفية، جاء رغبة في الحصول على نقاط تعتمد لهم في الأداء الوظيفي للعام المقبل، والذي أحدثته لائحة سُلّم رواتب المعلمين والمعلمات الجدد. صلاحيات التسجيل أوضحت مصادر أن وزارة التعليم، ممثلة في الابتعاث والتطوير المهني، منحت مديري مراكز التطوير المهني صلاحية الدخول إلى موقع الدورات، ومعالجة وضع المنسحبين والعازفين، وتعويض مقاعدهم أو إضافة مقاعد مناسبة لقاعات الدورات، لضمان اكتمال عدد المتدربين لكل دورة تدريبية، مما سهل التحاق كثير من المتدربين مطلع الأسبوع الجاري، خلال تسجيلهم بشكل مباشر. برامج منفذة في السياق ذاته، أكد مدير التطوير المهني التعليمي بمدينة أبها، عادل آل سيف، أمس، أنه استفاد من برامج التدريب الصيفي بالمركز الأسبوع الماضي نحو 419 متدربا في 7 برامج، بزيادة 40% عن الأسابيع السابقة، موضحا أن البرامج المنفذة بالمركز تختص بالقيادة المدرسية، وطرق التدريس، والإستراتيجيات الحديثة للتدريس، يقدمها مدربون ذوو كفاءة عالية. عنصر محفز يذكر أن مشروع التدريب الصيفي للمعلمين والمعلمات ينفذ للعام الثاني على التوالي، فيما ربطت الوزارة الالتحاق به كعنصر محفز في حركة النقل الخارجية الماضية، إضافة إلى احتساب تلك الدورات ضمن عناصر العمل القيادي والإشرافي مستقبلا، أو الابتعاث والإيفاد إلى مرحلتي الماجستير والدكتوراه، أو عند الترشح للتدريس في الخارج، إضافة إلى تأثيرها خلال الترشح لبرنامج «خبرات» أو البرامج التطويرية الأخرى. مشروع التدريب الصيفي انطلق العام الماضي عنصر مؤثر في نقل المعلمين خارجيا ينفذ على مستوى مناطق ومحافظات المملكة يتنوع في مجالاته التدريبية يتم التسجيل فيه خلال الموقع الإلكتروني ربطه حاليا بتقويم الأداء الوظيفي للمعلمين منح مسؤولي المراكز التدريبية صلاحية معالجة الانسحاب، وتسجيل المتدربين الجدد زيادة في عدد الإقبال على الدورات بعد إعلان اللائحة الجديدة