بينما يخسر العديد من الصغار المهارات التي اكتسبوها أثناء السنة الدراسية في إجازة الصيف، هنالك طرق سهلة لتدريب الدماغ وفي نفس الوقت الاستمتاع بالصيف، وذلك من خلال (التعلم باللعب)، حيث تعطي الألعاب التعليمية، مثل: التركيب والقطارات الخشبية والمتاهات وخرائط الكنز، تجارب تعليمية ممتعة والتي تعزز المهارات الحيزية المرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وفقا لموقع «brookings.edu». المهارات الحيزية تتضمن المهارات الحيزية التصور الذهني وتحويل الأشياء وعلاقاتها ببعضها البعض، وتتطلب المهام اليومية مهارات حيزية – مثل تعبئة غسالة الصحون وإيجاد أسرع طريق لمشوار الصباح. والأطفال ذو المهارات الحيزية الأعلى هم الأكثر ترجيحًا على الحصول على مهنة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات كبالغين، حيث يجب على المهندسين تصور كيف للقوى أن تؤثر على التصاميم والهياكل، ويجب على علماء الأحياء أن يفهموا لبنات البناء الجزئية للحياة ويوضحوها في تمثيل أو مخططات حيزية مكانية، ويجب على علماء الكيمياء أن يفهموا تنظيم التخطيط المكان الحيزي للجدول الدوري أو تحديد جزئيات معينة من منظورات مختلفة، وهذه مجرد أمثلة قليلة جدًا للمهن التي تتطلب المهارات الحيزية المكانية المرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. تعزيز التعلم الحيزي المكاني قدرة البالغين من العمر 3 أعوام في نسخ تصاميم ترتيب المكعبات، إلى جانب القدرة على التحكم بالدوافع، تمثل أكثر من 70 % من قدرة استعدادية الرياضيات عندما يصلون إلى سن المدرسة. وعندما تكون هنالك فجوة «مكانية حيزية» بين الأطفال من المجتمعات الفقيرة والغنية، فإن التنبؤ بكيف سيكون مستوى الأطفال في الرياضيات المبكرة أمرا مهما ويسمح بالتدخلات. وبإمكان البالغين «إضفاء الحس الحيزي المكاني» على الأنشطة اليومية المقدمة للأطفال الصغار. ففي دراسة حديثة، قاموا باختبار الطرق لزيادة المهارات الحيزية المكانية عبر نشاط تركيب بسيط، وقام البالغون بإعطاء التوجيه والتغذية الرجعية أثناء قيام الأطفال بحل المسائل المعقدة. وأشارت الأدلة المبدئية إلى أن هذا النوع من ألعاب التركيب مع التغذية الرجعية المصححة يساعد على تعزيز المهارات الحيزية المكانية لدى الأطفال البالغين من العمر 3 أعوام، خصوصًا بالنسبة للأطفال من الأحياء الفقيرة. تنمية المهارات الإدراكية لدى الأطفال ممارسة الأنشطة المعرفية مثل ملء وتفريغ الأشياء ، أو تكديس أغراض مختلفة؛ حيث يساعد ذلك على تعزيز السلوك الحركي، والإدراك الحيّزي، والربط بين السبب والنتيجة، تكرار اللعب يساعد الأطفال الرضّع على تعلم المهارات اللغوية، وردود الفعل الحركية، مثل تعويد الطفل على التصفيق. لعب الغميضة، أو أي لعبة إخفاء أخرى مع الأطفال الصغار؛ حيث يساعدهم على تعلّم مهارات حل المشاكل، نقل الأغراض من مكانٍ لآخر يُساعد الأطفال على إدراك أثر سلوكهم على البيئة من حولهم، كما سيتعلّمون الربط بين السبب والنتيجة من خلال التحريك والتلاعب بالأغراض المُختلفة.