زار رئيس مجلس إدارة الغرف السعودية الدكتور سامي العبيدي، بحضور الأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور سعود المشاري، والوفد المرافق له غرفة التجارة العربية البريطانية أمس، في العاصمة البريطانية لندن. والتقى الدكتور العبيدي بالأمين العام والرئيس التنفيذي لغرفة التجارة العربية البريطانية بندر رضا، ورئيسة مجلس الإدارة البارونة سايمون، ومسؤولي الغرفة العربية البريطانية. وأكد العبيدي أهمية الشراكات الاستثمارية وعقد اللقاءات بين رجال الأعمال السعوديين والبريطانيين تمهيداً للاستثمار في الفرص الواعدة للبلدين ومضاعفة نسب التبادل التجاري. وأشاد بدور سفارة المملكة في دعم العلاقات التجارية مع المملكة المتحدة، وبحضور سفير خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد بن بندر بن سلطان، لدى المملكة المتحدة إلى القمة الاقتصادية العربية البريطانية 2019 التي عقدت أول من أمس. وتحدثت البارونة سيمونز حول العلاقات الوطيدة بين المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية على ضوء اللقاءات التي جمعت رئيسة الوزراء البريطانية مع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في قمة العشرين الأخيرة في اليابان، وكذلك أثناء زيارة سموه إلى المملكة المتحدة العام الماضي، مما يعكس متانة العلاقات الثنائية القائمة لخدمة البلدين الصديقين. وتحدث الأمين العام والرئيس التنفيذي لغرفة التجارة العربية البريطانية بندر رضا عن أهمية التعاون بين الدول العربية والمملكة المتحدة، مشيدًا بالملتقى الاقتصادي الذي اختتم أعماله أمس، ومشددًا على أهمية مواصلة الجهود في متابعة مخرجاته وتنفيذها على أرض الواقع، كما رحب بمشاركة المملكة العربية السعودية بوفد مجلس الغرف السعودية المشارك، كما أشاد بلقاء اليوم بين رجال الأعمال السعوديين والبريطانيين لمواصلة التعاون المثمر بينهما. وجرى خلال اللقاء مناقشة مخرجات الملتقى الاقتصادي العربي البريطاني الذي عقد أمس ومتابعة أعماله والتوصيات التي خرجت بها. وعقد رجال الأعمال السعوديين مع نظرائهم البريطانيين جلسة حوار ثنائية لبحث التعاون حول إقامة وتنفيذ مشاريع مشتركة وشراكات للعمل في السوق البريطاني والسعودي وبالأخص الفرص المطروحة لتنفيذ رؤية المملكة 2030. وأجمع مسؤولو الشركات على أهمية العمل معاً وفتح آفاق جديدة وتحفيز الفرص الاستثمارية مستقبلا في عدة مجالات واعدة متاحة في المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة والتكامل والتعاون مع القطاع الحكومي في كلا البلدين الصديقين.