وجّه أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أعضاء مجلس المنطقة بأهمية العمل الجاد والمخلص، للرقي بمستوى الخدمات الأساسية المقدمة للمواطن، وكل ما من شأنه الحفاظ على اللحمة الوطنية، مطالبا المثقفين بالقيام بواجبهم في رفع الحس الوطني لدى فئات المجتمع، وتعزيز دور القطاع الخاص شريكا إستراتيجيا في دفع عجلة التنمية، وتعزيز النمو الاقتصادي، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين. جاء ذلك، خلال ترؤسه الجلسة الافتتاحية لمجلس المنطقة في دورة عقده الثانية للعام المالي الحالي، أمس، بحضور نائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز، ووكيل الإمارة عبدالله المديميغ. دور قيادي استعرض أمير منطقة جازان دور المملكة الريادي والتاريخي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في وحدة الصف الخليجي والعربي والإسلامي، وجمع الكلمة، ووقاية الأمة من الشرور والفتن، وخدمة قضايا العرب والمسلمين، وجمع كلمتهم، بما تمثله من عمق إستراتيجي وبُعد ديني، مشددا على أولويات المملكة الثابتة تجاه تطورات الأحداث في المنطقة، ومصالح المملكة الوطنية، وتحقيق تطلعات شعبها، خلال أهداف رؤية 2030، ودور الشباب في ذلك. تحقيق التطلعات أكد الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أهمية الموضوعات التي تناقشها الجلسة في الدورة، والتي تستعرض إنجازات مختلف الإدارات الحكومية من المشروعات الخدمية والتنموية، والتي تعد دليلا واضحا على أن دولتنا الرشيدة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق المزيد من التقدم والرفاهية لأبناء الوطن بشكل عام، والمستقبل الواعد لمنطقة جازان بوجه خاص، مشددا على الدور المناط بمجلس المنطقة لتحقيق تطلعات ولاة الأمر.