ذكرت مصادر عسكرية في ألوية العمالقة، أمس، أن قواتهم قتلت وجرحت ما لا يقل عن 20 عنصرا من ميليشيات الحوثي الإيرانية خلال عملية التفاف في مديرية حيس جنوبي الحديدة. وأفادت المصادر بأن عناصر الميليشيات الانقلابية حاولت التسلل من الجهة الشمالية لمركز المديرية، محاولة تنفيذ اختراق يسهل عليهم العودة للمديرية، لكن قوات ألوية العمالقة أحبطت العملية، مكبدة الميليشيات قتلى وجرحى. وبموازاة ذلك، دارت اشتباكات عنيفة بين ألوية العمالقة وميليشيات الحوثي، في أطراف مديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة، وقصفت الميليشيات مركز المديرية والأحياء السكنية، علاوة على شنها قصفا عنيفا على مديرية حيس. وقالت مصادر ميدانية، إن اشتباكات عنيفة خاضتها ألوية العمالقة ضد مجاميع تمركزات الميليشيات الحوثية في محيط وتخوم مديرية التحيتا، فيما احتدمت المواجهات في الجهة الشرقية. وقد قامت ميليشيات الانقلابيين بقصف الأحياء السكنية في مركز مديرية التحيتا بالقذائف الثقيلة والهاون. معارك الضالع من جهة أفادت مصادر يمنية بوصول 25 قتيلا وجريحا لعناصر ميليشيات الحوثي إلى مستشفى الثورة العام في مدينة إب، من جبهات القتال في محافظة الضالع. وقالت مصادر طبية، إن «المستشفى استقبل جثث 5 قتلى و20 جريحا سقطوا في جبهات القتال في مديرية قعطبة شمالي محافظة الضالع، حيث تتواصل المعارك بين القوات المشتركة والحزام الأمني مع المتمردين الحوثيين». وذكرت مصادر ميدانية أن حدة المواجهات بين الطرفين تصاعدت في جبهات قعطبة «باب غلق» والجبهة الغربية «شخب»، بعد سيطرة القوات المشتركة على عدد من المواقع بمنطقة شخب، ووصولها إلى أطراف منطقة الفاخر على الحدود بين الضالع وإب. طغيان الميليشيات كان المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الطيار الركن تركي المالكي، قد أكد، أول من أمس، أن المملكة العربية السعودية عملت مع أشقائها للحفاظ على أمن واستقرار اليمن وحمايتها من طغيان ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مشيراً إلى أن العلاقة بين المملكة واليمن علاقة تاريخية نابعة من الدين والدم والنسب والأخوة والجوار. وقال العقيد المالكي خلال المؤتمر الصحفي الذي نظم، أمس، على هامش انعقاد القمم الثلاث الخليجية والعربية والإسلامية بمكة المكرمة، إن «الميليشيات الحوثية خططت للانقلاب على الدولة اليمنية وتهديد أمن المملكة العربية السعودية ودول الخليج وسلب موارد ومقدرات اليمن، والعلميات العسكرية لإعادة الشرعية للحكومة اليمنية معترف بها من المجتمع الدولي»، لافتا إلى أن تهديد الميليشيات الحوثية كان ليس إلا بمثابة تهديد وجود دول واقتصاديات شعوب المنطقة كاملة، على أساس أنها إحدى الأذرع للنظام الإيراني في المنطقة. وتابع: «عند بدء العمليات العسكرية في اليمن كان الحوثيون على وشك السيطرة على عدن. تم تحرير نحو 85% من الأراضي اليمنية منذ بدء عملياتنا العسكرية». تطورات يمنية إحباط محاولة تسلل للميليشيات بمديرية حيس. تكبيد الميليشيات خسائر كبيرة في المعدات والأرواح. القوات المشتركة تسيطر على عدد من المواقع بمنطقة شخب. وصول القوات إلى أطراف منطقة الفاخر على الحدود بين الضالع وإب.