أوصى المجلس البلدي بمحافظة رجال ألمع بلدية المحافظة خلال اجتماعه أول من أمس بالمركز الحضاري بحضور رئيس البلدية، رئيس المجلس حسين علي رجب وجميع الأعضاء باستحداث متنزهات جبلية في جبال المحافظة لتتم الاستفادة من المواقع السياحية في هذه الجبال، وتوظيف مجال الطبيعة في هذه المواقع ليستفيد منها أهالي ومرتادو محافظة رجال ألمع. وبين عضو المجلس البلدي والمسؤول الإعلامي أحمد الحارث في تصريحه أن المجلس ناقش ميزانية المشاريع المقترحة لعام 1434-1435 التي بلغت نحو 100 مليون ريال، وضرورة متابعتها حتى تحظى باهتمام المسؤولين في وزارتي المالية والشؤون البلدية والقروية، وتم تكوين لجان متخصصة داخل المجلس البلدي حسب اللوائح والأنظمة المعمول بها للنهوض بالخدمات البلدية. كما أوصى المجلس بضرورة التواصل مع المواطنين والاستفادة من وجهات نظرهم للرقي بأعمال المجلس البلدي بالمحافظة. وفي سياق آخر بين رئيس مركز الحبيل عيسى العرافي أن أهالي المركز طالبوا المجلس البلدي في زيارتهم للمركز في إيجاد مركز خدمات بلدية، وإنشاء جسر لربط أحياء الحبيل القديمة بالطريق العام ليكون البديل للعبارة الحالية التي لم تعد تستوعب كثافة المركبات، وسفلتة الأحياء وإنارتها، وإنشاء طريق جبل الفأس وربطه بالطريق العام وإنشاء مخطط للإدارات الحكومية، وإكمال المزدوج في الشارع العام. وطالب شيخ قبيلة صلب الشيخ محمد العرافي أعضاء المجلس البلدي بالعدالة في توزيع ميزانية البلدية بين المراكز، وبمسح ميداني لجميع القرى، وطالب شيخ قبيلة بني زيد الشيخ يحيى الحياني بإزالة مرمى النفايات جنوب مركز الحبيل، وطالب شيخ قبيلة بني جونة الشيخ سلطان الكبيبي بسفلتة الطرق المؤدية إلى القرى المحيطة بالمركز. وطالب رجل الأعمال أحمد بن عيسى بإعادة تفعيل سوق الثلاثاء في وادي ريم، وإنارة الطريق العام ما بين وادي ريم ومركز الحبيل، وإمام وخطيب جامع الراجحي الشيخ شرفي محمد طالب أعضاء المجلس البلدي باستكمال ازدواجية الشارع العام والمتوقفة منذ ست سنوات. وفي رده بين رئيس المجلس رئيس البلدية حسين رجب أنه تم اعتماد مشروع استكمال المزدوج في الشارع العام وهو الآن مع جملة مشاريع في أمانة منطقة عسير للترسية، مشيرا إلى أن إجمالي ما تم تنفيذه واعتماده وجار دراسته لمركز الحبيل الأعوام30/31، 31/32، 32/33، 33/34، بلغت نحو 21 مليون ريال، مؤكدا أنه تم التعاقد مع شركة لتدوير النفايات، مشيرا إلى توزيع ميزانية البلدية التي لا تخضع لمسميات المراكز بل للكثافة السكانية، مطالبا رجال الأعمال في مركز الحبيل بالتعاون مع البلدية لخدمة مركزهم.