تفاعل قراء "الوطن" في الموقع الإلكتروني بحماس وكثافة مع خبر: "السعودية" تجبر المفتي على السفر براً" المنشور في عدد أمس على الصفحة الأولى، وتحولت التعليقات إلى أطروحات ومناقشات دار معظمها حول الخطوط "السعودية"، وكان اللافت في التعليقات هو ثقة بعض القراء وقناعاتهم بأطروحاتهم حتى إنهم كتبوا أسماءهم كاملة. بعض التعليقات يندب كاتبها حظه من المستوى الذي وصلت إليه الخطوط السعودية والآخر وضع علامة تعجب متسائلا: كيف لشخصية بارزة كالشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أن لا يحظى بمعاملة خاصة من قبل الخطوط السعودية!؟ وأكد البعض منهم أن السبب لما وصلت إليه الخطوط هو غياب الشركات العالمية المنافسة في النقل الجوي. الكثير من القراء حاول أن يشخص الداء ويصف الدواء لمسؤولي الشركة للخروج بها إلى بر الأمان واستعادة الثقة في أسطولها الجوي، كون بعض المعلقين ضمن ضحايا الخطوط الجوية السعودية في رحلاتها المتأخرة في عدد من مطاراتها. ووصف أحد المعلقين ويدعى الدكتور محمد الخثعمي، الأمر بالطبيعي فهو نتاج "ترهل عام" وغالبا ما نسمع من مديرها بأن ننتظر وسوف نرى التغير؟ وأشار الخثعمي في تعليقه إلى أن التخصيص وسوق النقل السعودية من أفضل وأعلى النسب طلباً في المنطقة، والبديل فتح المجال للخطوط الأجنبية والعربية وتقسيم الخطوط الداخلية بين المستثمرين وسوف نشاهد الفرق. ووافق أحد المعلقين الذي رمز لاسمه ب"سعودي" ما ذهب إليه الخثعمي مؤكدا أن السبب فيما وصل إليه أداء الخطوط السعودية "هو عدم وجود منافس حقيقي، متسائلا: "لماذا تحسنت خدمات الاتصالات السعودية؟ مؤكدا أن دخول منافسين إلى السوق هو السبب الرئيس. ومن أطرف التعليقات التي تضمنت استغرابا أو مطالبة تعليق بأن تخصص للمفتي العام طائرة خاصة، بينما رأى قارئ آخر أن لا غرابة في التأخير فلماذا يُخص الشيخ بخبر مستقل؟