قاطع أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، حديث مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الدكتور عبدالله الركيان خلال اجتماع مجلس المنطقة بقوله "أنتم صعبتوها على من بعدكم" في إشارة إلى نجاح الإدارة في تنظيم اجتماع مجلس المنطقة ودقتها في شرح مشاريعها بالأرقام والرسوم البيانية. وشهد اجتماع مجلس منطقة القصيم في جلسته الرابعة من الدورة الثانية للعام المالي 1433 /1434، أول من أمس، مشاركة فاعلة من قبل المرأة العاملة في الحقل التعليمي حيث تم تخصيص عدد من فقرات وبرامج الجلسة لمداخلات عدد من المسؤولات الأمر الذي عكس الصورة الواقعية للعمل والأداء في مقار التربية والتعليم بالمنطقة وما تتميز به من كفاءات، كما استعرض المجلس المشاريع التعليمية بالمنطقة بنحو 2 مليار ريال. وشدد أمير القصيم خلال افتتاحه للجلسة على استحضار حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وتسخيرها لكل الإمكانيات والميزانيات الموفرة لكل ما هو مفيد للطلاب والطالبات، مؤكدا على أن تلك الجهود المقدمة تستوجب على كل مسؤول أن يقف بالواقع والميدان على جميع المشاريع والإنشاءات الخاصة بإدارته تحقيقاً للضبط وإنجازاً للنجاح والتميز. وأوضح أمين عام مجلس المنطقة المهندس حمد الزيدان، أن الجلسة خصصت لمناقشة مشروعات قطاع التعليم بالمنطقة واستعراض المشروعات الإنشائية والفنية الجديدة التي تأتي ضمن جهود الإدارة العامة للتربية والتعليم في تفعيل الخطة الاستراتيجية للتعليم وتنفيذ مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام. من جانبه، أكد الدكتور الركيان، أن وزارة التربية والتعليم استحضرت عمق المسؤولية عبر مسارات المشاريع التطويرية المتلاحقة التي يزخر بها الميدان ويستهدف كامل مكوناته البشرية، منوها إلى أن مخرجات التربية والتعليم تنامت لتصل لمرحلة الجودة من خلال سلسلة التوافق التربوي والإداري عبر تناغم مستوى المسؤوليات بين الجميع وردم هوة السلبيات والمركزية ما ساهم في ارتفاع مستوى الإنجاز التربوي التعليمي. وكان الاجتماع قد شهد عرضا لمساعد المدير العام للخدمات المساندة محمد الفريح، عن المشاريع التعليمية الجديدة والمقترح طرحها بالمنطقة ضمن خطة العام المالي 1433 /1434، كمدارس صغيرة أو مجمعات تعليمية ومدارس كبرى.