أوضح المختص بتقنيات الرعاية الصحية ثامر البلاع، أن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية يساعد على رفع مستوى أداء المنشأة الصحية الإيجابي بنسبة 8% ويقلل من نسبة الأداء الإيجابي الوهمي بنسبة 32%، مؤكدا أن البيانات هي رئة المنشأة الخدمية وأساس العمل الفعال والمحترف ولا بد من تكاملها مع الدماغ لتحليل عملها والتأكد من تزويد باقي الجسم بالأكسجين. استغلال التقنية أشار البلاع إلى بعض التطبيقات التي يمكن استغلال تقنية الذكاء الاصطناعي بها في قطاع الرعاية الصحية: تحسين تجربة المستخدم لأنظمة السجل الصحي الإلكتروني عن طريق استخدام تقنيات المساعد الصوتي ومعالج اللغة الطبيعية لتوثيق البيانات في أنظمة السجل الصحي الإلكتروني. تكامل التقنية وأنظمة تعدين البيانات أضاف البلاع من التطبيقات أيضا تكامل تقنية الذكاء الاصطناعي وتقنيات تعدين البيانات مع إجراءات سير العمل في نظام السجل الصحي الإلكتروني، فعلى سبيل المثال ما قامت بها (Westchester Medical Center) في التنبؤ وترتيب أولوية خروج المرضى لتفادي عودة المريض وتنويمه مما ساعد في رفع نسبة الأداء الإيجابي 8% وتقليل نسبة الأداء الإيجابي الوهمي إلى 32%. تكامل الأنظمة بين البلاع أن أنظمة إدارة إجراءات العمل (BPM) تعتبر أنظمة ضخمة وكذلك مكلفة وخاصة في ترابطها مع عدد من الأنظمة الإلكترونية الأخرى كنظام معلومات المستشفى (HIS) وتخطيط موارد المنشأة (ERP)، لذا كان من البديهي مسارعة مطوري أنظمة (BPM) من تمكين أنظمتهم لتكامل تقنية الذكاء الاصطناعي لتحسن تجربة المريض ورفع نسبة رضاه عن الخدمة المقدمة عن طريق سرعة تعامل الإدارة مع البيانات وتحسين إجراءات العمل لضمان تجربة أفضل للعميل، وهذا ما قامت به إدارة (Ottawa Hospital).