بعث نائب وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز برسالة اطمئنان حول الأوضاع في العوامية التي سجلت في الآونة الأخيرة أكثر من 5 اعتداءات استهدفت رجال الأمن هناك. وقال في أعقاب رعايته حفل تخريج دبلومات المعهد العالي للدراسات الأمنية ردا على تساؤل ل"الوطن" حول الوضع في العوامية "الحمد لله الأمور هناك طيبة ونطمح بأن تكون الأمور دائما للأحسن.. ولا يوجد مبررا لجهود أمنية زائدة هناك". وفي موضوع الدبلوماسي السعودي المختطف في اليمن عبد الله الخالدي، أوضح نائب وزير الداخلية أن المملكة لم تتلق أية معلومات جديدة في هذا الشأن، داعيا إلى عدم التعجل في إعطاء أحكام مسبقة في هذه القضية تحديدا، متمنيا أن يعود الدبلوماسي المختطف سالما معافا. وقال الأمير أحمد بن عبد العزيز حول ما إذا كان هناك نية لإعادة "العسس" داخل الأحياء لحفظ الأمن، أن هناك بحث بصفة عامة لهذه المسألة ولكنه لم يتم التوصل إلى شيء حتى اللحظة في هذه المسألة. ودان الأمير أحمد التفجير الذي استهدف السرايا العسكرية بالعاصمة اليمنية صنعاء وخلف نحو 96 قتيلا و300 جريح، وقال أن من قام بهذه العملية "غير مسلم"، في وقت تبنى فيه تنظيم القاعدة أمس في بيان له المسؤولية حول العملية. وفي شأن محلي، نفى نائب وزير الداخلية ان يكون هناك دراسة لقبول خريجي الكليات الأمنية لحاملي الدرجة الثانوية في التعليم العام. وقال أن أعمال التوسع والتطوير وارد ولكنه يأتي بحسب الاحتياج. وحول مشروع ساهر وكثرة حوادث التخريب التي تتعرض لها كاميراته قال الأمير أحمد"بالنظر إلى كثر السرقات وعدد الحوادث لا يمكن نسيان أعداد السكان والمقيمين، وان الجهود مبذولة في جميع الاماكن والتواجد الأمني قائم". وعما إذا كان هناك نية لتوحيد أرقام الطوارئ للجهات الأمنية في البلاد قال الامير احمد " يصعب القيام بهذا الامر لان الحوادث تختلف ومطلوب هنا السرعة مما قد يتسبب في تأخر مباشرة الجهات الأمنية للحوادث". وحول نتائج مركز الامير محمد بن نايف للمناصحة أبان الامير احمد "المركز أوجد لدخول المستفيدين كغيرهم من المواطنين، وان اي شيء يصدر من هذا المركز سيكون مقبول وتكون شهادة معتبرة".