قال أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، إن فعاليات مهرجانات بريدة أصبحت تأخذ موقعها باحتراف، لأن من يؤديها ويشرف عليها ويخطط لها أصبح لديه الإلمام الكامل والاحترافية الواضحة، مضيفاً "هذا بلاشك مبعث للاطمئنان وسير الأمور بشكل صحيح سواءً برصد البرامج أو في تنظيم أوقاتها أو مواقعها"، وعبّر أمير القصيم عن اعتزازه بكل ما يقدّم فيها من برامج وأن تكون مساهمة ومساعدة لكي يقضي الإنسان وكافة أفراد الأسرة أوقاتا ممتعة في المهرجان. جاء ذلك في تصريح صحفي بعد تدشينه أول من امس انطلاقة فعاليات مهرجان بريدة الترويحي 31, على المسرح المفتوح في مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية في بريدة. وعن رؤيته للمهرجان قال أمير القصيم إنه حقق مستويات جيّدة ورائعة، وأرقام الهيئة العامة للسياحة والآثار تتحدث عن مهرجان بريدة, وتعطي له رقما مميزاً بين المهرجانات في المملكة. كما أثنى أمير القصيم على مبادرات رجال الأعمال ومساهماتهم الداعمة للمهرجان ومبادرة الراعي الرسمي للفعاليات شركة "موبايلي" الذين جددوا الرعاية لمدة ثلاث سنوات قادمة لتصبح رعايتهم ست سنوات قائلاً "هذا بلا شك مؤشر واضح نتيجة البصمات الرائعة لمهرجانات بريدة في الساحة الإعلامية، وما قام به رجال الأعمال ووعودهم بالرعاية الذهبية مؤشرات تعطينا مجالا للاطمئنان لأن تكون مسيرتنا واضحة وسليمة ونقيّة في نفس الوقت من كل ما يشوبها". ورداً على سؤال عن توجه القنوات الفضائية الخاصة لرعاية مثل هذه المهرجانات قال أمير القصيم "هذا هو ميدانها وواجبها الذي نرجو أن تتفاعل فيه وتؤدي دورها كاملاً لخدمة الوطن". وعن قيام الجمعية النسائية متعددة الأغراض "حرفة" برعاية الفعاليات النسائية في المملكة لأول مرة لفت أمير القصيم إلى أن "ذلك مؤشر طيب خاصة وأنها جمعية جديدة وناشئة متمنيا أن توفق في تقديم فعاليات على مستوى جيّد وأن يساعدها الجميع. وحول العائد على المنطقة من استقبال مطار القصيم الإقليمي أول رحلة دولية أخيراً كشف أمير القصيم أن المطار سيستقبل رحلات أخرى قادمة من عدة دول مضيفاً أن "منطقة القصيم أصبحت منطقة جاذبة الآن وهذا دليل على ما توليه القيادة الرشيدة في هذا المجال من عطاء جيّد وتقديمهم للوطن كل ما يرفع من رايته دائما".