شرعت فرق هندسية تابعة للجيش اليمني، في تنفيذ حملة واسعة لنزع الألغام والعبوات الناسفة التي خلفتها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في مديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة غربي البلاد. وقال مصدر عسكري يمني، إن الفرق نجحت في تطهير مزارع عدة من الألغام والعبوات الناسفة في مديرية التحيتا بعد إجراء عملية مسح ميداني في عدد من المزارع هناك. وزرعت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، آلاف الألغام الأرضية والعبوات الناسفة، في المناطق التي تخضع لسيطرتها، تسببت في سقوط المئات من الضحايا المدنيين معظمهم من النساء والأطفال. ألغام بحرية قال مصدر مسؤول بالمنطقة الخامسة في ميدي وحرض ل«الوطن»، إن 8 صيادين لقوا حتفهم في سواحل مديرية ميدي بمحافظة حجة في مارس الماضي، بعد تعرض قاربهم لانفجار لغم بحري زرعته ميليشيات الحوثي، مشيرا إلى أنه في منتصف أبريل، أطلقت القوات الحكومية عملية «السهم البحري» لتمشيط سواحل ميدي والجزر التابعة لها من خلايا ميليشيا الحوثي وتطهيرها من الألغام البحرية، موضحا أن الفرق الهندسية تمكنت من انتزاع عشرات الألغام البحرية الثابتة والمتحركة وبأحجام مختلفة فيما لا تزال الألغام في البحر والبر تمثل كابوسا للمدنيين حتى اليوم، نظرا لكثافة الألغام التي زرعتها جماعة الحوثيين. قتل الأبرياء ذكرت مصادر في صعدة، أن الحوثيين استخدموا أساليب قتل المدنيين الأبرياء لعمليات تصفية عرقية وانتقامية بحق الأبرياء لأسباب انتهازية واستغلال قوتهم وسلطتهم بين القبائل في صعدة. وذكرت مصادر أن مسلحين حوثيين قاموا بإعدام مواطن وطفليه 14 و8 أعوام في منطقة رازح بمحافظة صعدة بالقرب من الحدود السعودية أثناء مروره في باص لنقل الركاب، وقاموا بإطلاق النار عليه، فيما ذكرت بعض المصادر عن مقتل أب وجرح ابنه بجروح بليغة، فيما قاموا بضرب وتعذيب من بقي منهم على قيد الحياة أرجع البعض أسباب ذلك بعدم دفع مبالغ للمسلحين واتهامهم بالعمل ضد الحوثيين، ورفض تجنيد أطفالهم للقتال مع الحوثيين.