CNN) -- قدم سياسيون أمريكيون مشروع قانون في الكونغرس، للمطالبة بسحب الجنسية من أي أمريكي يتهم بعمليات إرهابية أو بالاتصال بتنظيمات متشددة، مثل القاعدة، وذلك في أعقاب الهجمات التي يشنها أمريكيون ومجنسون من أصول أجنبية في البلاد، وآخرها محاولة تفجير سيارة في ساحة تايمز سكوير بنيويورك التي اتهم فيها أمريكي من أصل باكستاني. ، جو ليبرمان علق على الخطوة بالقول: "لدى أعداء أمريكا اليوم تصميم على قتل الأمريكيين الأبرياء أكثر من النازيين والفاشيين، وهم يعملون ضد منظمات تخطط لضرب الولاياتالمتحدة من داخلها وخارجها." ورأى ليبرمان أن المشروع لا يتجاوز إضافة بعض التعديلات إلى قانون الجنسية الأمريكية الصادر عام 1940، والذي يحدد سبع حالات لفقدان الجنسية، بينها الخدمة في صفوف القوات المسلحة لدول معادية في حالة حرب مع أمريكا، والتخلي الطوعي عن الجنسية في حالة الحرب أو ارتكاب الخيانة العظمى. وقال ليبرمان أن انضمام أمريكيين إلى منظمات إرهابية يماثل تخليهم الطوعي عن الجنسية، ولدى سؤاله عمّا إذا كان ذلك يتطلب اعترافاً من المتهمين بذلك ذكر ليبرمان أن الأمر قد يتم عبر معلومات تجمعها وزارة الخارجية، وفي هذه الحالة يعود المجنسون إلى جنسيتهم الأصلية، أو يصبحون دون جنسية إن كان من أصول أمريكية خالصة.