سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السعودية تنشئ مدينة للطاقة الذرية للاستخدامات السلمية ومصادر بديلة مستدامة موثوقة لتوليد الكهرباء وإنتاج المياه المحلاة وتعيين علماء سعوديين لإدارتها ونقل اختصاصات الطاقة إليها من مدينة الملك عبد العزيز للتقنية
اصدر العاهل السعودي اليوم مراسم ملكية بإنشاء هيئة سعودية للطاقة ونقل اختصاصات الطاقة اليها من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ومنحها صلاحيات واسعة في مجالات بحوث الطاقة بعد الاطلاع على قرار مجلس بناء على اقتراح مجلس الشورى المتضمن اقتراح إنشاء هيئة سعودية للطاقة . وبعد الاطلاع على ما تم بحثه في جلسة مجلس الوزراء المنعقدة بتاريخ 14/11/1430ه بشأن توصيات اللجنة الوزارية المشكلة برئاسة وزير الخارجية وعضوية وزير المياه والكهرباء و وزير الصحة ومن الجهات المعنية لدراسة موضوع الاحتياجات الوطنية الحالية والمستقبلية من الكهرباء والمياه ومدى مساهمة الطاقة الذرية في ذلك والمتضمنة ما أبداه وزير البترول والثروة المعدنية من ( أن المملكة تشهد نمواً مضطرداً وبمعدلات عالية للطلب على الكهرباء والمياه المحلاة وذلك نتيجة للنمو السكاني والأسعار المدعومة للمياه والكهرباء ويقابل هذا الطلب المتنامي على الكهرباء والماء طلباً متزايداً على الموارد الهيدروكربونية الناضبة لاستخدامها في توليد الكهرباء وتحلية المياه التي ستستمر الحاجة لتوفيرها بشكل متزايد ولذلك فإن استخدام مصادر بديلة مستدامة وموثوقة لتوليد الكهرباء وإنتاج المياه المحلاة يقلل من الاعتماد على الموارد الهيدروكربونية وبالتالي يوفر ضماناً إضافياً لإنتاج الماء والكهرباء في المستقبل ويوفر في الوقت ذاته الموارد الهيدروكربونية الأمر الذي سيؤدي إلى إطالة عمرها وبالتالي إبقائها مصدراً للدخل لفترة أطول. وفي ضوء ما ورد في محضر اللجنة المشار إليها من أن الاستخدام السلمي للطاقة الذرية سيمكن الدولة من استشراف حاجة المجتمع والتخطيط لتلبيتها بشكل دقيق ومدروس يزيد من معدل التنمية ويعطي المملكة القدرة المعرفية حسب الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تنظم الاستخدام السلمي للطاقة ويوفر المواد الضرورية للاستخدامات الطبية وفي المجال الزراعي والصحي الاحتياجات الوطنية. ورغبة في إيجاد هيئة علمية متخصصة تعنى بوضع وتنفيذ السياسة الوطنية للطاقة الذرية والمتجددة . وتم نقل اختصاصات الطاقة وما له علاقة بها من أبحاث وإدارة من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الي المدينةالجديدة وتعيين الدكتور هاشم يماني احد العلماء البارزين الاستاذ السابق في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الذي شغل منصب وزير التجارة والصناعة والكهرباء حتى استقال قبل 3 سنوات . كذلك الحال مع نائبه الذي كان مديرا لجامعة ام القرى في مكةالمكرمة وتعتبر أوساط سياسية أن إنشاء هذه الهيئة والدعم المالي المخصص لها يأتي في إطار حاجة السعودية لاستغلال مصادر الطاقة في البحوث السلمية وربما في مجالات لحفظ التوازن النووي في الأغراض السلمية وربما غيرها في ضوء ما يجري من تسابق في دول المنطقة . وتقدم الوكاد نظام الهيئة في تقارير