على ذمة صحيفة لشروق اليومي الجزائرية فقد نفى مصدر من وزارة الداخلية أن تكون وزارة الداخلية اشترطت نزع الخمار أو حلق اللحية في الصور البيومترية، موضحا أن وزير الداخلية في لقاءاته مع الولاة، أوضح أهمية النظام دون أن يشير إلى نزع الخمار ولا حلق اللحية، في حين دعت وزارة الشؤون الدينية المواطنين إلى الاقتراب من الأئمة والمجالس العلمية للاستفتاء في القضايا التي تطرأ على الرأي العام وهي تفتيه بما لا يخالف الشريعة . وحسب المصدر، فإن وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني في لقاءاته الجهوية مع ولاة الجمهورية لشرح النظام البيومتري، لم يشر إلى نزع خمار المحجبات، ولا حلق لحية الملتحين، بل اكتفى بشرح الإجراءات التقنية لسير هذا النظام موضحا أهميته في السلامة والأمن الدوليين مع التأكيد على » ضرورة مطابقة المعايير « . ولم يجب بيان الوزارة الصادر مساء الثلاثاء على السؤال الواضح الذي احتدم بشأنه النقاش بين طبقات المجتمع، بخصوص ما إذا كانت الداخلية تشترط صراحة الصور من غير خمار ولا لحية، علما أن الموضوع لم يخرج للنور ولم يجد طريقه للنقاش، إلا بعدما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية يوم الاثنين 29 مارس المنقضي عن زرهوني بأن الصورة التي يحويها جواز السفر وبطاقة التعريف الوطنية البيومتريين والإلكترونيين يجب أن تكون » واضحة ومحترمة للقوانين والمعطيات الدولية « .