قال موقع "مراسلون بلا حدود": "من الآن فصاعداً، سوف ننظم هذا اليوم لكي ندين الرقابة على الإنترنت في العالم كله.. إن رداً كهذا يعتبر مهماً لمواجهة القابلية المتزايدة لملاحقة المدونين وإغلاق المواقع.. نشكر منظمة اليونسكو لتقديم دعمها لهذا اليوم المميز في العام الأول له." ووفقاً للموقع يوجد ما لا يقل عن 62 معارض "إنترنتي" مسجون في العالم، بينما يوجد أكثر من 2600 موقع أو مدونة أو منتدى نقاش أغلقوا أو حجبوا خلال عام 2007. وأضافت المنظمة المعنية بحرية الصحافة قائلة: "لائحتنا ل'أعداء الإنترنت' تم تحديثها مجدداً بإضافة بلدين جديدين - إثيوبيا وزيمبابوي.. ونحن نعرض نسخة جديدة من كتيبنا للمدونين والمعارضين عبر الإنترنت." وأوضحت المنظمة أنه من أجل رفض الرقابة الحكومية وطلب قدر أكبر من الحرية على الإنترنت فإنها تدعو مستخدمي الإنترنت لتسجيل اعتراضهم إلكترونياً ضد تسعة دول مدرجة ضمن على لائحة "أعداء الإنترنت"، وذلك في الثالث عشر من مارس/آذار الجاري. وأدرجت "مراسلون بلا حدود" هذه السنة، 15 دولة على لائحة "أعداء الإنترنت"، وهي روسياالبيضاء وبورما والصين وكوبا ومصر وإثيوبيا وإيران وكوريا الشمالية و السعودية وسوريا وتونس وتركمنستان وأوزبكستان وفيتنام وزيمبابوي. وكانت القائمة السابقة لعام 2007 قد ضمت 13 دولة فقط، وتوجد الإضافتان الجديدتان توجدان في قارة أفريقيا، وهما زيمبابوي وإثيوبيا. وتوجد في العديد من هذه الدول قوانين قد تستخدم لحجب الإنترنت إذا أرادت ذلك، وغالباً ما تستخدم السلطات السياسية أو التشريعية قوانين مكافحة الإرهاب لمراقبة معارضي الحكومة والناشطين الذي يعبروا عن آرائهم على الإنترنت.