تبدأ غدا اعمال مؤتمر القمة الاسلامية في عاصمة السنغال ، وقد توجه اليوم الشيخ حمد آل ثاني امير قطر رئيس القمة السابقة الي دكار . وفي الدوحة نقلت وكالة الانباء القطرية عن الامين العام للمؤتمر الاسلامي البروفيسور اكمل الدين احسان اوغلى امله عن أمله فى أن تتيح قمة الدول الإسلامية الفرصة للقادة العرب للمضي في المزيد من التفاهم خاصة في ضوء الخلافات التي تسبق القمة العربية المقبلة في دمشق والتي ستعقد في أواخر مارس الجاري. ولم يستبعد أوغلي فى حديث لصحيفة /الراية/ القطرية الصادرة اليوم أن يتم حث الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي علي الاعتراف بإقليم كوسوفا دولة مستقلة بعد اعتراف خمس دول أعضاء بالمنظمة . وحول ما اذا كان البيان الختامي للقمة الاسلامية سيحث على الاعتراف بكوسوفا اوضح اوغلي انهم بانتظار توجهات الدول الاعضاء .. مؤكدا انه سيكون هناك اشارة الى هذا الامر فى البيان الختامي . وفى معرض مواصلة كبار المسئولين بالدول الأعضاء اجتماعاتهم التي تبحث الاتفاق علي ميثاق جديد للمؤتمر الإسلامي قلل الأمين العام من تسريبات حول وجود تحفظ إيراني وباكستاني إزاء بعض بنود الميثاق الجديد مؤكدا أن هذه التحفظات يمكن تجاوزها خلال الأيام القليلة التي تسبق عقد القمة. وحول حجم المشاركة فى قمة داكار قال اوغلي / اعتقد أنه سيكون هناك مشاركة ممتازة علي مستوي الزعماء وعلي المستويات الثلاثة.. العربية والآسيوية والإفريقية وأري أن الزعماء والرؤساء والملوك حريصون علي المجيء إلي دكار.. كما أني أعتقد بأن وجود الزعماء العرب في القمة الإسلامية بعد أيام.. سوف يساهم في إي جاد تفاهم أكبر فيما بينهم/ . واكد أن من اهم الملفات الموجودة علي جدول أعمال أي مؤتمر إسلامي سواء أكان وزاريا أو قمة هي القضية الفلسطينية.. وأن الدول الإسلامية سوف تعني بهذه القضية وتتخذ إزاءها مواقف