وكالات -قالت الصحفية السودانية لبنى حسين، التي حوكمت في سبتمبر/ الماضي في الخرطوم بتهمة ارتداء "ملابس غير محتشمة" في مكان عام، إنها قد لا تعود إلى بلادها وإنها قد تواصل حملتها للدفاع عن حقوق المرأة أثناء إقامتها في الخارج. وكانت لبنى تتحدث في باريس في يوم "القضاء على العنف ضد المرأة" الذي نظم برعاية الأممالمتحدة.وقد ظهرت لبنى مع وزير الخارجية الفرنسي دون عطاء للرأس وبلباس عصري اوروبي غير اللبس السوداني ذي الجلباب السوداني وخمار الرأس الاسلامي . لكنها عادت للظهور بملابسها السودانية في مقابلات اخرى في العاصمة الفرنسية وكان آخرها مطالبة منظمة العفو الدولية السلطات السودانية في الخامس من هذا الشهر بإلغاء العقوبة، والغاء القانون الذي حوكمت بموجبه. وكانت لبنى قد تحدت الحكم وقالت انها تعمدت ان تحاكم لمواجهة هذا القانون الذي يجيز العقاب بالجلد، كما انها ابلغت المحكمة عن تخليها عن حصانتها. يذكر ان عشر فتيات من اللاتي اعتقلن مع لبنى، بينهن مسيحيات من جنوب السودان، جلدن لنفس التهمة.