وكالات -- مع طرح دمية باربي الجديدة في الأسواق، والتي تتميز ببشرتها السوداء، وشفاهها المكتنزة، وشعرها الأسود المجعد، تباينت الآراء بشأنها، فمن مرحب بإنتاج مثل هذه الدمى، المشابهة للأمريكيات من أصل أفريقي، إلى المطالبين بتعزيز حضورهن ليس فقط من خلال الدمى، وإنما في مجالات أخرى في الحياة. وقد أشرفت ستايسي ماكبرايد على عملية تصنيع هذه الدمى في شركة "ماتيل"، وهي سيدة أمريكية من أصل أفريقي أرادت أن تلعب ابنتها مع دمية تشبهها. وقالت ماكبرايد إنها تلقت الكثير من الانتقادات، إلا أنها وعلى الجانب الآخر تلقت الكثير من الشكر على ما قامت به. من جهتها، قالت جوا سيمبسون: "أحب دمية الباربي السوداء، وأعتقد أن الوقت قد حان لإنتاج مثل هذه الدمى، إلا أنني أعتقد أنه لا زالت هناك بعض المواصفات التي تحتاج تعديلا أكثر." أما منتقدو مثل هذه الدمى، فيقولون: "الأمريكيات من أصل أفريقيا مختلفات في صفات عديدة، فهناك الشكل، ولون الشعر، ولا يمكن تمثيلهن من خلال ثلاث دمى فقط." وهذه ليست المرة الأولى التي تنتج فيها "ماتيل" دمية تنتمي لعرق معين، وتتلقى الكثير من الانتقادات. ففي 1997، أنتجت "ماتيل"، بالتعاون مع أوريو، دمية سوداء، تحمل محفظة بشكل بسكويت أوريو، وتم انتقادها بسبب استخدام مصطلح أوريو، الذي يعتبر انتقاصيا في المجتمع الأمريكي.