(CNN)-رأى أستاذ الطب بجامعة ويسكونسن الأمريكية، مايكل فيوري، أن علاج هذه المسألة لا يتم دفعة واحدة، بل على مراحل، مشيرا إلى ضرورة أن يكون العلاج ضمن إستراتيجية واضحة تجمع ما بين التداوي السلوكي ونظيره الدوائي. ورأى فيوري أن هناك ثلاث طرق يمكن أن تسعف المدمنين على التدخين: • أولها أن يقوم المدخن بمراجعة عيادة أو طبيب متخصص حول هذه المسألة، كي يتم تدريبه وإرشاده إلى الطرق والخطوات الملائمة التي من شأنها أن تقوده إلى بر الأمان بعيدا عن هذه العادة المسببة للعديد من الأمراض، على رأسها مرض السرطان القاتل. • أما ثاني طريقة، أن تقوم المستشفيات بإنشاء أقسام خاصة للمدخنين ولعلاجهم، كي لا يلجأوا إلى أطباء غير متخصصين، من الممكن أن تكون إرشاداتهم تضر أكثر مما تنفع وتزيد حالة المدمنين سوءا. • ثالث طريقة أن يستخدموا مجموعة من الأدوية الناجعة التي أكدت فعاليتها، مثل العلكة واللصقة والحبوب وبخاخ الأنف أو أداة الاستنشاق المعوضة عن النيكوتين من الممكن أن يقوم المدخن بتناول دوائي بوبروبيون، المعروف باسم علامته التجارية زيبان، وفارينسلين، والذي قد يعرفه الناس عبر علامته التجارية شانتكس. وبين فيوري أنه من الضروري عند تناول أي من هذه الأدوية استشارة الطبيب، لأنها لا تصلح دائما لجميع الناس، نظرا لاعتمد فعاليتها على عدد من المتغيرات، مثل طبيعة جسم الشخص وعمره والمدة التي دخن فيها.