رويترز) - تختبر الحكومة الأمريكية سرا تقنية في الصين وإيران تتيح للسكان خرق حواجز وضعتها حكومتا البلدين للحد من وصولهم إلى أخبار على الانترنت. وقال كين بيرمان رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات في مجلس محافظي البث الاذاعي التابع للحكومة والذي يختبر النظام إن نظام (الإمداد عبر البريد الالكتروني) او (في.أو.اي) ينقل أخبارا وملفات وسائط متعددة وبيانات عبر تقنية تتجنب البروتوكولات المقيدة للشبكة التي تفرضها بعض الأنظمة الحاكمة. ويتم إرسال إمدادات الأخبار من خلال حسابات البريد الالكتروني بما في ذلك هوتميل وجي ميل وياهو. وقال بيرمان الذي تدير وكالته إذاعة صوت امريكا "لدينا أشخاص تختبره في الصين وايران." وقدم تفاصيل قليلة حول النظام الجديد الذي ما يزال في مراحل اختباره الاولى. وقال إن من المهم وجود شيء من السرية لتجنب اكتشاف الحكومتين للنظام. واصبحت شبكة الانترنت اداة قوية للمواطنين في دول تفرض حكوماتها رقابة بصورة منتظمة على وسائل الاعلام وتتيح الشبكة لهم المعرفة بالاحداث السياسية والاجتماعية الكبرى والتفاعل معها. واستخدم الشبان الإيرانيون خدمات شبكتي التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر بالاضافة الى الهواتف المحمولة لتنسيق احتجاجات والابلاغ عن مظاهرات عقب انتخابات الرئاسة المتنازع عليها التي جرت في يونيو حزيران. وفي مايو آيار وقبل الذكرى السنوية العشرين لحملة القمع في ميدان تيانانمين اعاقت الصين الوصول الى تويتر وهوتميل. وفي رسالة بالبريد الالكتروني قال شو هو الذي ساعد في تطوير برنامج الامداد عبر البريد الالكتروني إنه يمكن تعديل النظام بسهولة ليعمل على غالبية انواع الهواتف المحمولة. وتقدم الحكومة الامريكية ايضا خدمة مجانية تتيح للمستخدمين بالخارج الوصول فعليا لاي موقع الكتروني على الانترنت بما في ذلك من يعارضون الولاياتالمتحدة. وقال بيرمان "نحن لا ندلي بأي بيان سياسي عما يزوره الناس. نحن نحاول الترويج لفكرة انه (كلما زادت معرفتك كان هذا أفضل)." وقال إنه بالإضافة إلى الصين وايران تشمل اهداف تقنية الامداد عبر البريد الالكتروني ميانمار وطاجيكستان واوزبكستان وفيتنام. لكن بيرمان قال إنه سيكون هناك ترشيح بسيط للمواد الاباحية على النظام. وقال "يوجد حد على أوجه انفاق اموال دافعي الضرائب ( الامريكيين