افتتح الملك الإسباني خوان كارلوس اليوم تلسكوبا ضخما في جزيرة لابالما في ارخبيل الكناري يعد أكبر مرصد في العالم يشمل الاشعة العادية وما تحت الحمراء من المزمع أن يشكل أداة حيوية لعلماء الفلك من أجل رسم خريطة للكون بأسره. وقال العلماء الذين شاركوا في مشروع تلسكوب كناري /غرايت كناري تلسكوب /إن قوة هذا المرصد الذي يقع على جبل في جزيرة لابالما توازي أربعة ملايين عين بشرية مجتمعة وأنه سيسمح للباحثين بالنظر في أبعد زوايا الفضاء وأشدها ظلمة وسيساعد في اكتشاف كواكب جديدة ومجرات أخرى وتحليل الثقوب السوداء والمساهمة في الكثير من الأبحاث الفلكية. وكلف بناء المرصد 104 ملايين يورو سددت الحكومة الإسبانية 90 بالمئة منها وتكفلت بالباقي المكسيك وجامعة فلوريدا في الولاياتالمتحدة التي بنت كاميرا التلسكوب كناريكام وهي كاميرا تعمل وفقا للأشعة ما تحت الحمراء وترصد الاشياء غير المرئية بالعين المجردة وستسمح لعلماء الفلك بمشاهدة النجوم والمجرات الأبعد والأقل إشعاعا. وقال معهد الفيزياء الفلكية في جزر الكناري/آي ايه سي/ إن هذا الجهاز الجديد هو الأكبر من نوعه في العالم ويفوق حجم وقوة المرصد الأميركي كيك في هاواي والمراصد الأوروبية الأربعة/ يو ال تي في تشيلي/. ويعتقد العلماء المشاركون في المشروع بأن هذا التلسكوب سوف يساعد على اكتشاف أشياء لم يتم اكتشافها بعد.