(CNN) -- وجدت رسالة منقوشة في ساعة ذهبية كان يملكها الرئيس الأمريكي الأسبق، أبراهام لينكولن، تحمل تاريخ بداية الحرب الأهلية الأمريكية، دون أن يدرك الرئيس المعروف بمحرر العبيد شيئاً عن "السر" الخفي، وحتى كشف المتحف الوطني للتاريخ الأمريكي النقاب عنه الثلاثاء. وظلت الرسالة، التي نقشها صانع الساعات جوناثان ديلون مع انطلاق الحرب الأهلية في إبريل/نيسان عام 1861، مخفية لقرابة 150 عاماً. ونقش ديلون الرسالة داخل ساعة الرئيس، التي كان يعكف على إصلاحها عند سماعه بالهجوم على "فورت سومتر" في 13 إبريل/نيسان. وكان ديلون قد أشار لصحيفة "نيويورك تايمز" أنه وبمجرد سماعه عن الهجوم فتح الساعة ونقش عليها عبارة: "أطلقت أولى البنادق.. العبودية انتهت.. الحمد لله أن لدينا رئيساً سيحاول على الأقل.." وقال إنه فك الساعة واستخدم أداة حادة لتسجيل اليوم التاريخي على ساعة الرئيس، وأن أحداً قط لم ير هذا النقش. ووجد المتحف أن الرسالة الفعلية تختلف قليلاً عن تصريحه للصحيفة، وجاء فيها "جوناثان ديلون، 13 أبريل/نيسان 1861.. فورت سومتر تعرضت للهجوم من قبل المتمردين في اليوم أعلاه، شكراً لله لدينا حكومة." وقال المتحف إنه وافق على فتح الساعة لاكتشاف ما إذا كانت الرسالة موجودة بالفعل بعد أن اتصل به دوغ ستليس أحد أحفاد صانع الساعة. وقال برنت غلاس، مدير المتحف الوطني للتاريخ الأمريكي في بيان "لينكولن لم يدري أبداً الرسالة التي حملها في جيبه."