علمت وكالة أنباء "الأخبار" المستقلة من مصادر في الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية المناهضة لانقلاب السادس من أغسطس الماضي في موريتانيا أن الرئيس المعزول سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله رفض تسلم جواز سفر يحمل عبارة "رئيس سابق"، وذلك من أجل السفر به إلى ليبيا، مبررا ذلك حسب المصدر بأنه الرئيس الشرعي للبلاد. من جانبها، انتقدت بشدة الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية، هذا القرار، معتبرة أنه مجرد عرقلة للمسعى الليبي في البحث عن إيجاد مخرج للأزمة. واستنادا إلى نفس المصدر، فإن ولد الشيخ عبد الله تلقى دعوة الرئيس الليبي معمر القذافي لزيارة ليبيا من أجل التباحث بحثا عن حل للأزمة السياسية التي أعقبت انقلاب السادس من أغسطس الماضي. ومن المتوقع أن يغادر ولد الشيخ عبد الله صبيحة الجمعة المقبل قرية لمدن التي يقيم فيها منذ الإفراج عنه، إلى العاصمة نواكشوط ، ليتوجه بعد ذلك إلى طرابلس رفقة وفد من مستشاريه ووزرائه الذين ما زالوا متمسكين به، باعتباره "الرئيس الشرعي لموريتانيا"، وفق ما يقولون.