نوفوستي -تتهم السلطات الأمنية الفرنسية رجل الأعمال الروسي الأصل والفرنسي-الإسرائيلي الجنسية اركادي غايداماك بالاتجار غير الشرعي بالأسلحة وتبييض أموال ناتجة عن أنشطة غير شرعية، وتطالب بمحاكمته وإصدار حكم السجن لمدة ستة أعوام بحقه. وبصفة الإجمال تتهم السلطات الفرنسية 42 شخصا منهم جان كريستوف ميتيران، ابن الرئيس الفرنسي الراحل، بتوريد أسلحة لانغولا بالطريقة غير المشروعة في بداية التسعينات عندما فرضت منظمة الأممالمتحدة حظرا على تصدير الأسلحة إلى هذا البلد. وأظهرت التحقيقات أن غايداماك وشركائه باعوا أسلحة وذخائر بلغت قيمتها الإجمالية 791 مليون دولار إلى حكومة انغولا وحصلوا منها على النفط والماس. وقد نفى غايداماك عن نفسه تهمة مخالفة القوانين الفرنسية، قائلا إنه كان "يحوّل أموالا ناتجة عن بيع النفط المملوك للدولة الانغولية إلى جهات حكومية روسية". وقال مصدر قريب الصلة من أسرة غايداماك إن غايداماك لا ينوي القيام بأية خطوات طارئة إزاء طلب السلطات الأمنية الفرنسية. ويقيم غايداماك الآن في إسرائيل التي تحرم قوانينها تسليم مواطنيها إلى الدول الأخرى.