نشرت صحيفة الشروق اليومي الجزائرية امس عن أثار قرار تجميد معادلة مساواة "شهادات الماجستير والدكتوراه" المتحصل عليها من معهد البحوث والدراسات العربية التابع لجامعة الدول العربية، بنظيرتها في الجزائر، ردود أفعال الطلبة المتمدرسين بالنظامين (الإنتساب والإنتظام) لاسيما أن أغلب هؤلاء الطلبة يتمدرسون على حسابهم الخاص بمبالغ تفوق قيمة التسجيل فيها 1500 دولار بالنسبة للمسجلين كنظاميين. من المنتظر أن يعتصم اليوم الأحد أمام مقر وزارة التعليم العالي عشرات الأساتذة والطلبة المتمدرسون في معهد البحوث والدراسات العربية، التابع لجامعة الدول العربية ومقره بالعاصمة المصرية القاهرة، بعد قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر، عدم مطابقة أو معادلة الشهادة المتحصل عليها في هذا المعهد لشهادة الماجستير والدكتوراه في الجزائر، وتطبيقه بأثر رجعي حتى على الحاصلين مسبقا على هذه الشهادات، وفي حال تطبيق هذه التعليمة، سيفقد بموجبها عشرات الأساتذة الحاصلون على الشهادة وظائفهم في الجامعات والمعاهد الجزائرية. هذا وذكرت مصادر مطلعة من معهد البحوث العربية أن عدد الطلبة الجزائريين المسجلين لهذا الموسم يفوق 1000 طالب، ويتراوح عددهم بين 4000 و5000 بين المتخرجين وأصحاب شهادات الدكتوراه، ويوجد رقم ضخم من الأساتذة الموظفين في الجامعات والمعاهد الجزائرية.