وافق المجلس الدولي للزيتون، علي تغيير المواصفة التي تسمح بتداول زجاجات زيت زيتون مكتوب عليها نقي أو مكرر، بدعوي أن هذه الأسماء «براقة ولا تمثل واقع الحال» علي أن يصبح الاسم التجاري المصرح به لهذه الدرجات هو «زيت زيتون» فقط. وحسب صحيفة المصري اليوم اعتبر المجلس - خلال اجتماعه الذي عقد مؤخراً في إسبانيا - أن أسماء زيت الزيتون «النقي» و«المكرر» خادعة للمستهلك، بينما تم الإبقاء علي تصنيف زيت الزيتون البكر الممتاز والبكر، باعتبارهما أجود أصناف زيت الزيتون، لأنهما «الأكثر جودة» وآمنان صحياً، ويملكان قيمة غذائية وعلاجية كبيرة. وأكد الخبير الدولي للزيتون، المهندس محمد الخولي، أن أفضل الزيوت المأمونة صحياً في القلية هو زيت الزيتون البكر، وذلك لأسباب عديدة، أهمها علي الإطلاق أن درجة الحرارة التي يدخن عندها هذا الزيت هي ٢١٠ درجات مئوية، وهي أعلي بكثير من درجة القلية، والتي يتم عندها نضج الطعام، وتتراوح بين ١٧٠ و١٨٠ درجة مئوية. وأكد الخولي أن جميع درجات زيت الزيتون من البكر الممتاز والبكر العادي، وزيت الزيتون النقي أو المكرر، وهما أقل درجات زيت الزيتون، جودة - حسب قوله - تصلح جميعها للقلية، إلا أن زيت الزيتون البكر الممتاز هو الأفضل، لأنه يضف نكهة محببة للطعام ويجعله «مقرمشاً».