تحث نجمة البوب اللاتينية شاكيرا رؤساء امريكا اللاتينية هذا الأسبوع على بدء مشروع إقليمي لضخ أموال في مجالي الصحة والتعليم للأطفال. وتتحدث المغنية أمام قمة في السلفادور لقادة الدول الايبيرية - الامريكية ومن بينهم رؤساء البرازيل وكولومبيا التي نشأت بها عن الحاجة لإطعام وتعليم الأطفال الفقراء خاصة في ظل تباطؤ الاقتصاد العالمي. وقالت شاكيرا لرويترز "هناك أوقات عصيبة قادمة في امريكا اللاتينية. الآلاف والآلاف من الأطفال سيموتون اذا لم تنظم الحكومات سبل توزيع الغذاء خلال هذه الازمة." واضافت في تصريح تليفوني من ميامي "نشأت في العالم النامي وشهدت نقص الفرص الذي يضطر الاطفال لمعايشته." وقالت "في بلد مثل بلدي عندما يولد الطفل فقيرا يموت الناس فقراء. ولكني اؤمن بحقيقة انه من خلال التعليم تستطيع تحويل مسار الحياة وتستطيع انهاء حلقة الفقر." وقالت شاكيرا ان نحو 35 مليون طفل يعيشون في الفقر في امريكا اللاتينية مع فرص محدودة او معدومة للحصول على طعام وتعليم مناسبين. واضافت ان الاستثمار في عام للتعليم الابتدائي يمكن ان يزيد دخل الشخص البالغ بنسبة تصل الى 20 في المئة. وساعدت شاكيرا في تدشين مؤسسة "تضامن امريكا اللاتينية" Latin America in Solidarity Action التي تقف وراء المبادرة الجديدة وجذبت انتباه رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون والكونجرس الامريكي الى الحاجة لتعليم الاطفال في الدول الفقيرة. وقال شاكيرا (31 عاما) التي باعت نحو 50 مليون البوم في انحاء العالم "قلبي مرتبط بهذه القضية وهي بداخله منذ وقت طويل منذ ان كان عمري 18 عاما." واضافت "احب التفكير في انه يمكنني استغلال شهرتي لجذب الانتباه لامور اكثر اهمية من شخصي".