لم يمض وقت طويل من حين قابل الملك عبد الله قبل شهرين نخبة من القيادات النسائية الأكاديمية ، وأمس قابل الملك مجددا وفدا أكاديميا نسائيا برفقة وزير التعليم العالي الأميرة الدكتورة الجوهرة فهد آل سعود مديرة جامعة الرياض للبنات يرافقها وكيل ووكيلات الجامعة وعميدات الكليات. الجوهرة خاطبت الملك بالقول : تشرفت القائمات على قيادة جامعة الرياض بعد اللقاء بك ، بعرض موجز عن خطة عمل تضمنتها الخطة الإستراتيجية للجامعة ،حيث تمكنت الجامعة من تنفيذ ما جاء بخطتها الإستراتيجية في عامها الأول // 1428 / 1429ه // وتحقيق الكثير مما جاء من الأهداف والطموحات ومن ذلك : • إنشاء (15) كلية جديدة تابعة لها وأيضاً • إعادة هيكلة الكليات القائمة وإدخال تخصصات تحتاج إليها خطط التنمية وسوق العمل والمرأة بصفة عامة ، وذلك بغرض توطين الوظائف وفتح مجالات جديدة لبنات الوطن للحصول على قدر عال من التعليم يؤهلها لخدمة الوطن. • تم قبول طالبات من خريجات الثانوية العامة في جميع الكليات الجديدة الكائنة في مدينة الرياض مع بداية العام الدراسي 1429 / 1430ه وقد أدى ذلك إلى زيادة استيعاب الجامعة من خريجات الثانوية العامة لهذا العام.. • بمد جذور التعاون بين الجامعة وجميع الجامعات داخل المملكة وخارجها تمكنت الجامعة من الانتهاء من وضع المناهج والخطط الدراسية للكليات الجديدة في ضوء الاعتبارات والشروط المطلوبة لإكسابها الاحتراف الوطني والسمعة العالمية فيما يتعلق بالبرامج التعليمية المختلفة ومخرجاتها المتميزة . • اتخذت الجامعة خطوات كبيرة تنفيذية في تطوير وتعزيز قدرات ومهارات أعضاء هيئة التدريس والهيئات المعاونة لها وذلك في ضوء المستجدات التي تشهدها طرائق التدريس الحديثة وتعمل الجامعة حالياً على وضع قاعدة بحثية في مجال العلوم التطبيقية التي تخدم المجتمع والخطط التنموية . • تخصيص أرض لإقامة المدينة الجامعية وإسناد التصميمات الهندسية للمدينة الجامعية المتكاملة لأبرز بيوت الخبرة والمكاتب الهندسية العالمية المتخصصة ومتابعة مقامكم السامي الحثيثة حتى انتهت الشركة المعنية من تقديم تصوراتها التصميمية لإنشاء مدينة جامعية للبنات ذات بيئة تعليمية محفزة ومعينة على التفوق والإبداع تفوق الطموحات وقابلة للتوسع والتطور . الأمين . الملك عبد الله عبر عن سروره بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه المرأة السعودية في مختلف المجالات والجهد الذي تبذله في سبيل خدمة الوطن مع التزامها بتعاليم الدين الحنيف والعادات والتقاليد الحميدة..