عبر حاخامات يهود عن استيائهم لاختفاء ورقة صغيرة كتب عليها المرشح الديموقراطي للرئاسة الأمريكية عبارة وتركها في شق على "حائط المبكى"، كما يفعل بعض المصلين عند الحائط. وبالرغم من كون باراك أوباما مسيحيا إلا أن أخر ما قام به في زيارته لإسرائيل والأراضي الفلسطينية كان الصلاة بجانب حائط المبكى، الذي يسميه المسلمون "حائط البراق". ويعتبر ترك "رسالة" في أحد الشقوق الكثيرة في حائط المبكى "عملا مقدسا" حتى ولو لم يكن الذي تركها يهوديا. وقد نشرت العبارة التي كتبها أوباما على الورقة لاحقا في صحيفة إسرائيلية، مما أثار غضب كبير الحاخامات شمويل رابينوفيتس. وقال الحاخام ان هذه الرسالة "هي شأن خاص بين الشخص الذي تركها وربه وان ازالتها أمر غير لائق". وقد جرت العادة على ازالة الرسائل من الشقوق حين امتلائها ودفنها دون قراءتها. ولم يعلق مكتب أوباما على الموضوع، ولكن من الواضح أن ما كتبه في الرسالة طالبا الارشاد من الرب وحماية عائلته، هو شيء لا يسبب أضرارا في حال نشره.