تتجه الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغابات في محافظة حماة نحو إيجاد زراعات جديدة بديلة مرافقة ومكملة للزراعات الموجودة ولاسيما بعد نجاح تجربة زراعة الفطر البستاني في المنطقة وانتشارها بين الفلاحين. وقامت الهيئة بالتوسع في زراعة النباتات الطبية والعطرية وتوفير المستلزمات والمتطلبات التي تكفل نجاحها وتطورها وذلك ضمن إطار تجارب بحثية تم تنفيذها في أراض زراعية تابعة للهيئة حيث تم التركيز على زراعة الوردة الدمشقية المنتشرة في أكثر دول العالم تحت هذا الاسم ويستفاد من زيتها الذي يتراوح سعره بين 600 ألف و2 مليون ليرة سورية لليتر الواحد نظراً لاستخدامه في صناعة العطور والمنظفات والعديد من الصناعات الكيميائية الأخرى علاوة على وأشارت مصادر الهيئة إلى أن هناك عدة أنواع من النباتات الطبية منها نباتات تحوي زيوتاً طيارة أو مواد أخرى يمكنها أن تتحلل إلى زيوت طيارة عطرية تستخدم في صناعة الروائح العطرية والصابون ومعاجين الأسنان ومن هذه النباتات الورد والياسمين والزنبق والفل والسوسن والميرمية ونباتات التوابل التي تستخدم لأغراض غذائية محضة كحبة البركة والكمون والكزبرة