تعمل مؤسسات وجمعيات خيرية فلسطينية منذ بداية العام الحالي على تشغيل آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة في إطار برنامج أطلقت عليه اسم 'تكافل'، يهدف لتخفيف وطأة الحصار الذي رفع أعداد العاطلين عن العمل وعزز نسب البطالة. وانضم آلاف العمال الفلسطينيين إلى جيش العاطلين عن العمل في قطاع غزة منذ فرض الاحتلال الصهيوني حصاراً محكماً على قطاع غزة وهو ما ضاعف معاناة الفلسطينيين، وزاد الأوضاع الاقتصادية سوءاً. ويقف تجمع المؤسسات الخيرية في قطاع غزة وراء تنظيم مشروع 'تكافل' الشعبي ، إلا أن القائمين على المشروع يعولون على مساندة جمعيات ومؤسسات خيرية عربية وإسلامية لإنجاحه، خاصةً مع تأكيدهم بعدم تلقيهم أي دعم حكومي أو رعاية رسمية، سواء من داخل فلسطين أو من خارجها. وقال منسق مشروع 'تكافل' أحمد الكرد ، إن المشروع 'يهدف لتشغيل 10 آلاف عامل فلسطيني شهريًّا من الذين تعطلوا بفعل الحصار الصهيوني على القطاع، إلا أن هذا الهدف لم يتحقق حتى الآن بسبب ضعف التمويل والدعم، إذ تم خلال الشهور الست الماضية تشغيل نحو 20 ألفاً فقط'.