تعززت منظومة تصدير التمور بالشروع فى تطبيق خطة الممارسات الفلاحية الجيدة على مستوى الضيعات بعد ارساء منظومة الاسترسال منذ الموسم المنقضى.ويتيح هذه المنظومة ترويجا اوسع للتمور البيولوجية ويمكن من عرضها بالمساحات التجارية الكبرى بالخارج. وقد شرع المجمع المهنى المشترك للغلال فى هذا الاطار فى تحسيس المصدرين بولايتى توزر وقبلى للانخراط فى هذه المنظومة والانتفاع بالتشجيعات التي تصل الى 50 بالمائة من تكاليف التصديق على العلامة. كما يقدم جملة من الحوافز ضمن برامج تحسين جودة التمور من بينها منح تتراوح 50 و80 بالمائة لاقتناء مواد التغليف من بلاستيك وناموسية وتوفير الادوية الضرورية للمكافحة البيولوجية للامراض. ويشار الى أن أحد عشر مستثمرا ينشطون بجهة توزر فى مجال تصدير التمور ويملكون وحدات تكييف وتصدير تفوق طاقتها 16 الف طن سنويا. وتتوفر هذه الوحدات على طاقة خزن وتبريد ب 12400 طن تساهم فى توفير كميات من التمور خارج فترة الموسم. وقد حقق قطاع التمور حتى بداية شهر جوان تصدير نحو 35490 طن بعائدات مالية قدرها 105 ملايين دينار من العملة الصعبة وذلك على المستوى الوطنى فيما تم بولاية توزر تصدير 7500 طن بقيمة 24 مليون دينار. وتحتل التمور المركز الثالث فى سلم الصادرات الفلاحية بعد زيت الزيتون ومنتوجات البحر وتصل التمور التونسية الى أكثر من ستين بلدا بالقارات الخمس.