ذكرت صحيفة المصري اليوم امس ان مدينة الانتاج الاعلامي تكاد تنهار وان الامير الوليد بن طلال لن يجدد عقد روتانا . هنااالتفاصيل صرح مصدر مسؤول بمدينة الإنتاج الإعلامي بأن أحوال المدينة في الفترة الأخيرة بدأت في الانهيار، خاصة بعد إغلاق عدد من استوديوهات بعض القنوات الفضائية، لكن سيد حلمي مدير الشركة المصرية للمدينة اعتبر هذا الأمر مجرد «شائعات». وقال المصدر: إن الوليد بن طلال سيقوم بعد انتهاء عقده بسحب قنوات «روتانا الفضائية» والخروج بها إلي استوديوهات خاصة في المملكة العربية السعودية، كما أن الشيخ صالح كامل مالك قنوات الart الفضائية قام بغلق قناة «عين» ويتم استبدالها بقناة أخري جديدة. وأضاف أنه تم إغلاق قناة «البركة» الفضائية، كما تم منع قناة «الحكمة» من البث علي الهواء مباشرة، مشيرا إلي أن الشركة المصرية للأقمار الصناعية «النايل سات» ترفض خروج أي قناة فضائية دون أن يكون لها استوديو خاص في مدينة الإنتاج الإعلامي، موضحاً أن كل استوديو يستغرق الإعداد له من ٩ إلي ١٠ شهور. من جانبه، نفي سيد حلمي، مدير الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي، إغلاق أي قناة داخل المدينة خلال الفترة الماضية، مؤكدا أنه خلال عام ٢٠٠٦- ٢٠٠٧ تم إنشاء ٣٥ استوديو يخرج منها حوالي ٣٠ قناة، فيما تخص الاستوديوهات الباقية اتحاد الإذاعة والتليفزيون. وقال ل«المصري اليوم» إنه يتم الآن تشغيل ٦٤ استوديو لبث ٥٥ قناة، مشددا علي أن هناك إقبالاً شديداً من القنوات علي استوديوهات المدينة، وتوقع أن يصل عدد القنوات الموجودة بالمدينة عام ٢٠١٢ إلي ١٠٠ استوديو. وأوضح أن جميع القنوات الموجودة بالمدينة تخرج ترخيصاً بالبث من المنطقة الحرة الإعلامية، وفقا للشروط، سواء كشركة مساهمة أو شركة توصية. ووصف حلمي تدهور أحوال المدينة ب«الشائعات»، مشيراً إلي أن إغلاق قناة البركة جاء لأن المسؤولين عنها لم يحصلوا علي ترخيص بالبث من شركة «النايل سات» في الأساس، كما أن عقد قنوات روتانا ممتد إلي عام ٢٠١٠ وقابل للتجديد، مؤكدا عدم وجود مشاكل مع الوليد بن طلال علي الإطلاق، وأن هناك عدداً من الاستوديوهات سيتم تسليمها خلال النصف الثاني من ٢٠٠٨. ورأي حلمي أنه لا يوجد أي تعارض بين وثيقة تنظيم البث الفضائي وإقبال القنوات علي مدينة الإنتاج الإعلامي، مبررا ذلك بأن الوثيقة هي تجديد لميثاق الشرف الإعلامي الذي وقعت عليه جميع القنوات الموجودة بالمدينة، مؤكداً أن الوثيقة لن تؤثر سلباً علي المدينة.