لم يعرف توأمان بريطانيان أنّهما كانا سياميين ملتصقين إلا بعد أن باتا زوجا وزوجة، وفقا لنائب في مجلس اللوردات البريطاني. وأضاف أنّه تمّ بناء على ذلك، إلغاء عقد زواج التوأمين الذين لم يتم الكشف عن هويتهما لأسباب قانونية. وتمّ الكشف عن حالة هذا التوأم من قبل اللورد ألتون من ليفربول أثناء مناقشة مسألة منح السائل المنوي وغيرها من الأمور المرتبطة بالخصوبة، في مجلس اللوردات في ديسمبر، غير أنّها لم تسترع الاهتمام الإعلامي إلا الجمعة. وقال اللورد "لم يتمّ إخبارهما بأنهما توأمان. لقد تمّ تبنيهما من قبل عائلتين مختلفتين والتقيا لاحقا في الحياة العامة وشعرا بانجذاب لبعضهما البعض لا يقاوم، وتعين لاحقا على القاضي أن يتعامل مع ظروف الزواج الذي قرراه وكذلك كل أمور انفصالهما." ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل كما ليس من المعروف تاريخ عقد الزواج ومكانه والمدة الذي ظلّ فيها التوأمان مرتبطين قبل أن يكتشفا الحقيقة. وقالت مجموعات تعنى بأمور التبني الجمعة إنّ الحالة تؤكّد الحاجة إلى الانفتاح والشفافية أثناء عمليات التبني. وقالت خبيرة إنه قبل 30 أو 40 عاما كان من المرجح أن يكون هناك توائم قد تمّ فصلهم ثمّ اجتمعوا لاحقا من دون أي معرفة من كليهما. ولكنها أضافت "غير أنّ الاهتمام المتزايد في السنوات الأخيرة بمسألة ضمان أن يبقى الطفل المتبنى على اتصال تعني أنّ هذا الحادث الرهيب سيبقى نادرا بكل المقاييس." ويقول خبراء إنّ أكثر ما يثير القلق الآن هو نقص التشريعات المحيطة بعلاج الخصوبة. ويصوّت البرلمان البريطاني الثلاثاء على قانون يتعلق بالخصوبة البشرية وعلم الأجنة من المفترض أن يخفّف المعايير التي ينبغي اتباعها عند تحديد هوية من يتمتع بعلاج للخصوبة. غير أنّ حقوقيين ونشطين نبهوا إلى أنّ مشروع القانون لا يأخذ بعين الاعتبار حقوق الأطفال