نيويورك 25 ديسمبر 2024 (شينخوا) خلال العام الماضي، بدأ ملايين الأشخاص في تلقي العلاج من قبل مقدمي الرعاية الصحية الأمريكيين باستخدام الذكاء الاصطناعي لإجراء أعمال سريرية متكررة، والأمل هو أن تجعل هذه الآلية الأطباء أقل توترا وتسرع العلاج وتكشف الأخطاء، حسبما ذكرت صحيفة ((واشنطن بوست)) في تقرير يوم الأربعاء. وأشار التقرير إلى أن "مهنة الطب وهي مهنة تقليدية محافظة قائمة على الأدلة بدأت تتبنى الذكاء الاصطناعي بسرعة فائقة لوادي السيليكون"، مضيفا أن "أدوات الذكاء الاصطناعي هذه بات يعتمد عليها على نطاق واسع في العيادات رغم استمرار الأطباء في تجربتها عندما تكون فكرة جيدة أو مضيعة للوقت أو حتى خطيرة". وقال التقرير إنه غالبا ما يصعب رؤية ضرر الذكاء الاصطناعي التوليدي، المعروف ب "الهلوسة"، والذي ينتج معلومات سيئة، ولكن الخطر في الطب فادح. ووجدت إحدى الدراسات أنه من بين 382 سؤالا طبيا، أعطى تشات جي بي تي إجابة "غير مناسبة" بنسبة 20 بالمائة. ووفقا للتقرير، فإن الطبيب الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لصياغة الاتصالات قد ينقل عن غير قصد نصيحة سيئة. ووجدت دراسة أخرى أن روبوتات الدردشة يمكن أن تعكس تحيزات الأطباء، مثل الافتراض العنصري بأن السود يمكنهم تحمل ألم أكثر من البيض. وأضافت أن برامج النسخ أيضا تخترع أشياء لم يقلها أحد من قبل.