شهدت العاصمة الفرنسية امس (الاثنين) انعقاد اجتماع مجلس الأعمال السعودي الفرنسي المشترك بمشاركة أكثر من 100 من أصحاب الأعمال من البلدين، وبحضور معالي وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح ووزير التجارة الخارجية الفرنسي أوليفيه بيشت. ويأتي هذا الاجتماع هامش فعاليات منتدى الاستثمار الفرنسي السعودي المقام بالتزامن مع زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى جمهورية فرنسا. وقال رئيس مجلس الأعمال السعودي الفرنسي الدكتور محمد بن لادن خلال كلمته أن المملكة تمر بتغيرات اقتصادية إيجابية في ظل رؤية 2030، وأن الشركات الفرنسية أمامها فرص استثمارية واعدة بالسوق السعودي مشيداً بدورها في تنفيذ العديد من المشاريع التنموية بالمملكة. واستعرض المشاركون في الاجتماع الاستراتيجية الجديدة لمجلس الأعمال والخدمات المقدمة للشركات الفرنسية وجهوده في تشجيع الاستثمارات المشتركة بالتركيز على القطاعات ذات الأولوية. ومن المقرر أن تستمر زيارة وفد اتحاد الغرف السعودية الذي يضم (25) شركة لعدة أيام يقوم خلالها بزيارة مدرسة العلوم الاقتصادية والإدارية الفرنسية ومعرض باريس الجوي ولقاء مجموعة الصداقة الفرنسية السعودية بالبرلمان الفرنسي بالإضافة لعدد من الفعاليات واللقاءات الأخرى. يشار إلى أن مجلس الأعمال السعودي الفرنسي تأسس في العام 2003 ويعمل ضمن أنشطته على التعريف بالفرص الاستثمارية والتجارية وبيئة الأعمال بالبلدين وتبادل الوفود وعقد الملتقيات والمنتديات الاقتصادية. الجدير بالذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وفرنسا بلغ 43.3 مليار ريال عام 2022، بزيادة قدرها 41% مدفوعاً بنمو حجم الصادرات السعودية إلى فرنسا بنسبة 80%.