ما أن تجول هذا الكلمة في رأسي حتى أتذكر هذا الأمير المتمكن الذي حمل عبء الدولة والسياسة على كتفيه بطريقة ذُهل العالم منها من حيث الإعتداد والشجاعة والعلم بالشئ محلياً وإقليمياً و دوليا. لقد أبهرت قراراته وتعليماته و توجيهاته البعيد قبل القريب وأصبح البعيد يحسب حساب هذا الرجل ويخشى عدم قبوله بما يريد ! أنا أعلم أنكم عرفتموه من خلال السرد السابق فهو أشهر من أن يعرَّف إنه ولي العهد الأمير *محمد بن سلمان بن عبدالعزيز* هذا الأمير المثقف الذي نشأ في في كنف والده رجل الدولة المتمرس والخبير *الملك سلمان بن عبدالعزيز* لاغرو في ذلك فهو وُلد في ظل ملك ووالده إبن ملك وجده ملك لقدجمع صفات الملك في شخصيته وجيرها لصالح *الدين* *والدولة و الوطن والشعب* إمتلك حس متقد تجاه جميع القضايا فتجده في الدين والسياسة والإقتصاد والمحاسبة والمالية لا تكف موارده ضليع في كل ما أوكل إليه نسأل الله أن ينصر به الدين والإسلام والمسلمين في كل مكان. القائد بطبعه يسمع من كل الفئام وهو الآن في جولة مكوكية عربية إسلامية وفي إنتظار زيارة مهمة من رئيس اكبر دولة في العالم و كان قد إستقبل من قبل ؛ العديد من رؤساء العالم المؤثرين في القرار العالمي وهذا يشير أن دولتنا هي المدبر الرئيسي للعالم في إتخاذ القرار بفضل إتساع رؤية هذا الأمير الملهم . بإذن الله و حوله وقوته نحن مقبلون على فترة ذهبية و عصر زاهر نخطط ويخطط هذا الامير القوي ونحن من ورائه لقيام دولة * السعودية العظمى* في بلاد أعزها الله و رفع شأنها باالحرمين الشريفين.