برمت الهيئة الملكية لمحافظة العال، أمس، اتفاقية تعاون ثقافي مع دارة الملك عبدالعزيز؛ بهدف حفظ التراث وتوثيقه في العال وتيماء وخيبر، وذلك في إطار جهود الهيئة الدائمة في العناية بكل مصادر التراث المادية وغير المادية. وتضمنت االتفاقية إنشاء مركز لحفظ المخطوطات، حيث من المقرر أن يتبع ل«معهد الممالك« الذي أعلن عن إنشائه في أبريل الماضي، ضمن مخطط »رحلة عبر الزمن«، والذي سيكون مركزا عالميا للبحوث األثرية وسبل الحفاظ عليها. وتمتد اتفاقية التعاون إلى ثالثة أعوام؛ والتي تتالءم مع األهداف الكبرى للنهوض بقطاعات اآلثار والسياحة والثقافة والتعليم والفنون والبيئة من خالل شواهد التاريخ. وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس عمرو المدني، أن الهيئة تضطلع بدورها في تعزيز وتطوير أعمالها من خالل اتفاقيات مع القطاعات المختلفة، وتعظيم الأثر في المجالات التي تشرف عليها الهيئة، مضيفا بأن المخرجات من هذه االتفاقية، سيكون عمادها البشر وقصصهم وتراث المكان، التي تعكس ما تكتنزه العال وتيماء وخيبر من حياة اجتماعية وأصالة وثقافة، لتعزز بذلك حضورها لتكون وجهات أثرية وثقافية مهمة. وبين المدني، أن الهيئة تعتز بدورها في تعزيز وتطوير أداء المؤسسات غير الربحية، وتفعيل أنشطتها وتوسيعها في المجاالت التنموية، وتعظيم األثر في المجال التنموي لسكان محافظة العال، وكل ما من شأنه دعم الموارد البشرية ومهاراتها من خالل عدد من البرامج ضمن المذكرة. أبرز مهمات المركز: توثيق التاريخ والتراث الشفوي ذي الصلة بالعال وتيماء وخيبر. تعزيز مهارات الفهرسة وآليات حفظ التراث وتدريب فريق الهيئة على ذلك. االهتمام بالبحوث األثرية وسبل الحفاظ علي