قدمت الصين اليوم (الثلاثاء) هبة عينية إلى وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن التونسية ستُخصصها لفائدة مؤسسات رعاية الطفولة في تونس. ووقع الاتفاقية سفير الصين لدى تونس وانغ وين بين، ووزيرة المرأة التونسية نزيهة العبيدي، خلال حفل أقيم في مقر الوزارة، بحضور ممثلة منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونسيف) بتونس، ليلا بيتارس. وتشمل هذه الهبة العينية عددا من الحواسيب وجملة من المعدات والتجهيزات الإلكترونية المتنوعة، التي سيتم توزيعها على كوادر التفقد البيداغوجي في مراكز الطفولة في مختلف أنحاء البلاد التونسية. وقال السفير وانغ، إن الهدف من هذه الهبة هو المساعدة في مجال النهوض بالمنظومة المعلوماتية لمراكز الطفولة في تونس، والسعي للمساهمة في تحسين وضع الأطفال التونسيين وضمان نجاحهم في المستقبل. وأضاف في تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن هذه الهبة جاءت في الوقت المناسب لتعزيز التعاون مع وزارة المرأة والأسرة والأطفال وكبار السن التونسية، ومع منظمة (اليونيسف) لصالح الأطفال التونسيين من أجل المساهمة في تطوير مستقبلهم، على أمل أن يشهد العام 2020 مشاريع جديدة للتعاون في هذا المجال. بدورها، أشادت الوزيرة التونسية في تصريح ل((شينخوا))، بالمستوى الرفيع للتعاون بين بلادها والصين، لاسيما في مجال دعم الجهود للعناية بالطفولة. وقالت العبيدي إن هذه الهبة الصينية من شأنها المساهمة في “تقليل الفجوة بين الأطفال في مختلف مناطق البلاد، وذلك من أجل تحقيق التوازن والعدالة، وبالتالي تفعيل حق كل طفل في العيش في النمو والرفاه والحماية”. وأعربت الوزيرة التونسية عن “امتنانها وشكرها لجمهورية الصين الشعبية لمساهمتها في مجال النهوض بالطفولة، الذي يشكل بالنسبة لتونس ثروة وطنية”.