اجتمع خبراء الطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية، وتحديداً في الرياض، تحت مظلة “الملتقى السعودي للطاقة المستدامة والتقنية”، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. ويأتي الملتقى لهذا العام بالتزامن مع النسخة الثانية والعشرين من المعرض الدولي للكهرباء والطاقة البديلة وتكنولوجيا المياه والإضاءة والتكييف، الذي تستضيفه المملكة، والذي يتزامن انعقاده مع معرض التكييف السعودي 2019 – المعرض الدولي للتكييف والتدفئة والتهوية والتبريد. ويستضيف المعرض جناحاً خاصاً بالملتقى، يضم منصة حصرية تتيح لمزودي حلول الطاقة البديلة والمتجددة عرض منتجاتهم وخدماتهم طوال الأيام الثلاثة، أمام نخبة من الخبراء وممثلي الشركات المعنية من مختلف أنحاء العالم. ويركز الملتقى لهذا العام، على المشهد المحلي والإقليمي والعالمي الحالي للطاقة المتجددة، مشكلاً منصة مثالية تجمع بين كبار الشخصيات، وصناع السياسات، والمعنيين، والمؤثرين ومزودي الحلول حول العالم، لتقديم أفكارهم في مجال الطاقة المتجددة والتقنيات الحديثة ذات الصلة، واستعراض ممارساتهم وتعزيزها. يأتي الملتقى السعودي للطاقة المستدامة والتقنية 2019، ليشكل مساحة إقليمية وعالمية تناقش آخر التطورات التكنولوجية والتقنية المتعلقة بالطاقة المتجددة، حيث يسلط الضوء على المشاريع والمرافق العامة التي تظهر إمكانات المملكة العربية السعودية بشكل خاص، إضافة إلى التركيز على الجوانب الحيوية الأخرى والتي تشمل سوق البيع السكني، والوحدات الصغيرة ومستقبلها بعد تطبيق التوجهات والإبتكارات الجديدة في مجال الطاقة الشمسية الضوئية. كما يعتبر الملتقى نقطة التقاء لجميع الخبراء والمهتمين والعاملين في قطاع الطاقة المتجددة حول العالم، لمناقشة مشاريعهم وأفكارهم وتبادل الخطط والاستراتيجيات الطموحة والمتعلقة في التكنولوجيا الحديثة وتأثيرها على القطاع الذي بات يشكل عنصراً أساسياً في عملية التنمية والتقدم التي تخوض غمارها مختلف الحكومات حول العالم. ناقش الملتقى الذي نظمته شركة معارض الرياض المحدودة وشركة وايت بيبر سميتس، برعاية شركة “ميتيوكونترول – Meteocontrol” وشركة “247” للطاقة الشمسية، وبشراكة استراتيجية مع شركة “يو- إل” UL ، وبالتعاون مع مختبر الخليج المتجدد بصفته شريك الاختبارات والشهادات، مجموعة من الموضوعات الفنية والتقنية المتعلقة بتكنولوجيا الطاقة، بما يعزز معارف الحاضرين ويساهم في تبادل الأفكار فيما بينهم والاطلاع على أحدث الممارسات العالمية في هذا المجال. وشهد الملتقى كلمة للمتحدث الرئيسي الدكتور أمين بن محمد الشيباني، مستشار وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، المشرف العام على البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، إضافة إلى سلسلة من النقاشات، سيتحدث خلالها عدداً من الخبراء المحليين والإقليميين والدوليين، وفي مقدّمهم عبدالله حسن الخالدي، مدير إدارة تطوير الأعمال في الصندوق السعودي للتنمية الصناعية، والدكتور أمين يعقوب، المدير التنفيذي في الخليج الأخضر – رابطة دول مجلس التعاون الخليجي للطاقة المتجددة والاستدامة، والدكتور ماني ساراثي، مدير مشارك، مركز أبحاث الاحتراق النظيف في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، والدكتور محمد وكيل شهزاد، عالم أبحاث في مركز تحلية المياه وإعادة استخدامها في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، والدكتور بيتر سميت، مهندس الاستدامة في سابك، والمهندس عبد الله السبيعي، مدير عام الجمعية السعودية للطاقة المتجددة، وهاني بالفاس، مدير مختبر الخليج المتجدد، وهشام الفوزان، مدير قطاع الطاقة في الهيئة العامة للاستثمار، وسيلفان كوت، زميل أبحاث أول في الطاقة والاقتصاد الكلي (KAPSARC)، وبروس أندرسون، الرئيس التنفيذي لشركة 247 سولار إنك، الولاياتالمتحدةالأمريكية، والدكتور أحمد مهينة، وكيل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر، والدكتور كريستيان كورز، رئيس قسم تحليل البيانات في شركة ميتيوكونترول ألمانيا، والدكتور يورجن برونشتاين، زميل مشروع الجغرافيا السياسية للطاقة في مركز بلفر في كلية هارفارد كينيدي، الولاياتالمتحدةالأمريكية، والدكتور أسامة الصايغ، المدير التنفيذي في مركز أبحاث الطاقة والبناء في معهد الكويت للأبحاث العلمية في الكويت، والمهندس محمد دباس، كبير المستشارين في الهيئة العربية للطاقة المتجددة والعضو التنفيذي في المجلس العالمي للطاقة المتجددة في المملكة المتحدة ، الأردن، وفيصل راشد، مدير إدارة جانب الطلب من المجلس الأعلى للطاقة، الإمارات العربية المتحدة ، وروبرت بفاتشر، المدير الإداري لشركة ميتيوكونترول ألمانيا.