تنظم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مقرها يوم الأربعاء القادم، بمشيئة الله، ورشة عمل (حفل إطلاق برامج دعم الجامعات والمراكز الوطنية لتطوير المحتوى المحلي)، بحضور عدد من الوزراء ومديرو الجامعات والباحثين والمختصين بالجامعات ومراكز البحوث العلمية. ويعد برنامج دعم الجامعات والمراكز البحثية أحد برامج التحول الوطني (2020) الذي تشرف على تنفيذه المدينة، وقد تم تطويره لمعالجة التحديات التي تواجه تعظيم المحتوى المحلي في المملكة العربية السعودي. ويشمل هذا البرنامج سبعة برامج رئيسية، هي: برنامج أبحاث طلبة الدراسات العليا وبرنامج أبحاث العلوم الأساسية، وبرنامج الأبحاث التطبيقية، وبرنامج الأبحاث الابتكارية، وبرنامج الأبحاث الموجهة، وبرنامج الابتكار الصناعي، ومراكز الابتكار الصناعي. وستعلن الورشة عن برنامج "أبحاث طلبة الدراسات العليا" في الجامعات الهادف إلى إجراء البحوث الأصيلة الهادفة لاستكمال متطلبات الحصول على شهادة الماجستير أو الدكتوراه ذات المستوى العلمي الرفيع في مؤسسات التعليم العالي داخل المملكة، وبرنامج "الأبحاث الأساسية" الذي يسعى للوصول إلى اكتشافات علمية وتقنية جديدة ولعب دور في بناء الركيزة العلمية الضرورية للارتقاء ببيئة البحث العلمي وتحقيق رؤية المملكة في بناء المجتمع المعرفي والاقتصاد القائم على المعرفة. وتدشن ورشة العمل برنامج الأبحاث التطبيقية الذي يتضمن 12 مجالاً علمياً ويهدف إلى دعم ابحاث محددة في مجالات حيوية تخدم توجهات المملكة العربية السعودية نحو تعزيز وتنويع مصادر الدخل الوطني، وسيعلن عن تفاصيل برنامج الأبحاث الابتكارية الذي يهدف إلى إنشاء وتطوير شركات ناشئة في مجال التقنية المتقدمة وخلق الألاف من فرص العمل للمساهمة في التنمية الاقتصادية للمملكة. وتستعرض ورشة العمل برنامج البحوث الموجهة الذي يسعى إلى تنسيق الجهود الوطنية لإيجاد وتطوير حلول مبنية على البحث والتطوير لمشاكل وقضايا تؤثر بشكل مباشر بمكانة المملكة العربية السعودية، او رفاهية مواطنيها. ويهدف برنامج الابتكار الصناعي إلى تعزيز مساهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي من خلال تقديم منح بحثية تهدف لتطوير وابتكار تقنيات ذات جدوى اقتصادية، أما برنامج مراكز الابتكار الصناعي والذي يشمل 12 مجالاً علمياً فيهدف إلى إجراء الأبحاث عالية الجودة الموجهة نحو حل المشكلات التي تواجهها الصناعة من خلال الشراكات البحثية بين المؤسسات الصناعية والمؤسسات البحثية، وهو ما يساهم في تطوير منتجات وخدمات تساهم في الرفع من تنافسية الشركات الوطنية وبالتالي الارتقاء بالمحتوى المحلي. الجدير بالذكر أن هذه الفعالية تأتي بعد ورشة عمل التعريف ببرامج دعم الجامعات والمراكز البحثية التي عقدتها المدينة مؤخراً لمناقشة منظومة دعم البحث العلمي التي قامت المدينة بتأسيسها, ضمن برنامج التحول الوطني 2020 المنبثق من رؤية المملكة 2030، وما تتضمنه من أهداف استراتيجية تعمل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على تنفيذها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة والتي تهدف في مجملها إلى تعظيم المحتوى المحلي التقني ودعم البحث العلمي والتطوير التقني في المجالات الاستراتيجية المهمة للمملكة.